كشف موقع (واللا) العبري، سبب عدم رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق صاروخ أُطلق من قطاع غزة يوم الإثنين الماضي، تجاه المستوطنات المحاذية للغلاف.
وقال الموقع، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قولهم بأن ضغوطا مورست على إسرائيل لتجنب رد قاس على إطلاق الصاروخ على سديروت.
وأضاف (واللا) أن قرار عدم الرد اتُخذ أخيرًا، “خشية الانجرار إلى أيام التصعيد وفشل المفاوضات مع غزة بوساطة مصر”.
وتابع الموقع حديثه أن “مسؤولين في الجيش قالوا إنه لا جدوى في هذه المرحلة من الاستمرار في إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام مواد البناء لأن معظم المواد والمعدات تدخل من معبر رفح لذا سمحت “إسرائيل” بدءًا من اليوم الأربعاء بإدخال مواد بناء وبضائع أخرى إلى قطاع غزة”.
من جانب آخر، انتقد رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي، قرار إسرائيل بعدم الرد على إطلاق الصاروخ من غزة.
وقال: “عند إطلاق بالون لإحراق الحقول نرد، ولكن عندما يطلق صاروخ على سديروت بنية قتل شخص الدولة لا ترد، وفق هذا المنطق كأننا نرسل رسالة إلى المسلحين في غزة “استمروا”.
