ليبراسيون: إفلات المستوطنين من العقاب يهدد الديمقراطية في إسرائيل

ليبراسيون: إفلات المستوطنين من العقاب يهدد الديمقراطية في إسرائيل

تحت عنوان: “في إسرائيل.. إفلات المستوطنين من العقاب يهدد الديمقراطية”، قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية في افتتاحيتها، إن سلطة المستوطنين والانتهاكات التي يرتكبونها في الأراضي الفلسطينية ليست بالجديدة، لكن لديهم اليوم مباركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووصفت (ليبراسيون) ما يحدث في إسرائيل بأنه “خطير للغاية”، قائلة إن المستوطنين بصدد أخذ السلطة بمباركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي بات مستعداً لفعل أي شيء لإنقاذ نفسه من فضيحة فساد، بما في ذلك التحرر من القواعد الأساسية للديمقراطية، وتحويل إسرائيل إلى دولة غير ليبرالية.

(ليبراسيون): نتنياهو بات مستعداً لفعل أي شيء لإنقاذ نفسه من فضيحة فساد، بما في ذلك التحرر من القواعد الأساسية للديمقراطية، وتحويل إسرائيل إلى دولة غير ليبرالية

وتشير الصحيفة إلى أن سلطة المستوطنين وانتهاكاتهم في الأراضي الفلسطينية ليست جديدة، إذ بدأت هذه العملية قبل عدة عقود لتحقيق الحلم المسيحي بإسرائيل الكبرى، والتي تضخمت في ظل حكومات نتنياهو، وتمنع إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة. وقد استغل المستوطنون، الذين هم في الغالب من خلفيات قومية دينية، تحالفهم مع “الليكود”، لكن حزب “العمل” لم يفعل شيئًا لمنعهم.

ونقلت (ليبراسيون) عن الخبير الدستوري كلود كلاين وصفاً للمشهد الخطير في المستوطنات، موضحاً أن “المستوطنين الإسرائيليين يتجولون بكل حرية حاملين السلاح، ويتعاملون بوحشية مع الفلسطينيين. كما أنهم عازمون على السيطرة على المحكمة العليا، ما سيضع حداً للاستقلال القضائي في إسرائيل”. واعتبرت الصحيفة أن “هذا المنعطف الخطير يُشكل خطراً كبيراً على الفلسطينيين”.

ومضت (ليبراسيون) إلى القول إن الوزير بتسلئيل سموتريتش يجسد نظرة غير مقيدة أو متحررة للاستيطان. واعتبرت أنه من خلال تعليقاته التي دعم فيها “محو” قرية حوارة الفلسطينية” سرق الأضواء من خصمه الأول، إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، الذي يريد فرض نفسه كأكثر رجال الحكومة يمينية في تاريخ إسرائيل.

ثم ضد بنيامين نتنياهو. الذي يثير مشروعه “الإصلاحي” للعدالة المثير للجدل بشكل متزايد احتجاجات داخل المجتمع الإسرائيلي.

من خلال تعليقاته عن محو حوارة، سرق سموتريتش الأضواء من خصمه الأول بن غفير، الذي يريد فرض نفسه كأكثر رجال الحكومة يمينية في تاريخ إسرائيل.

وتابعت (ليبراسيون) التوضيح أن بتسلئيل سموتريتش، بتولّيه رئاسة كيان جديد سيُطلق عليه “إدارة المستوطنات”، سيكون بإمكانه تسهيل الحصول على تصاريح البناء، وتوسيع المستوطنات الحالية. كان هذا هو الحال بالنسبة لـ 33 منها، الأسبوع الماضي، وفقًا لمستشار القانون الإنساني إيتاي إبشتين. ويمكنه أيضًا فتح طرق جديدة، بما في ذلك مضاعفة الطريق 60، المسمى بـ “طريق الاستيطان السريع”، لأن العديد من الإسرائيليين والفلسطينيين يشكون من الاختناقات المرورية.

 

آثار اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على بلدة حوارة

 

آثار اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على بلدة حوارة

 

آثار اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على بلدة حوارة

 

آثار اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على بلدة حوارة

 

آثار اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على بلدة حوارة

 

آثار اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على بلدة حوارة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن