وقع وزير الأمن الإسرائيلي السابق ورئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، أنه في حال تقرر توجيه لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإنه سيحاول التوصل إلى صفقة الإدعاء مع النيابة وبموجبها يتنحى عن العمل السياسي مقابل عدم محاكمته.
وتابع ليبرمان “لذلك لا أستبعد إمكانية أن يتجه نتنياهو في النهائية إلى صفقة ادعاء كالتي أبرمها رئيس الدولة الأسبق عيزر وايزمان، وأن يعتزل ويذهب إلى بيته في قيساريا مقابل ألا يُحاكَم. وإذا جرى التوقيع على اتفاق كهذا، فإن الليكود سيضطر إلى انتخاب خلف قبل الانتخابات. وفي هذه الحالة فإنه يتوقع حدوث هزة ليس واضحا كيف
واضاف إن حظوظ بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة المقبلة ستكون صفرا في حال وجهت له لائحة اتهام، أو تقرر عقد جلسة استماع قضائية له في ملفات التحقيقات.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن تصريحات ليبرمان جاءت خلال جلسة مغلقة في ميفاسيريت صهيون.
وبين ليبرمان أن حزب الليكود سيحصد أكثر الأصوات في الانتخابات، ولكن من المرجح أن يتم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو قبل الانتخابات أو بعدها بقليل ما يجعل حظوظه صفرا في تشكيل الحكومة الجديدة.
ولم يستبعد ليبرمان أن يتجه نتنياهو لعقد صفقة قبل الانتخابات تضمن استبعاده من الحكومة مقابل عدم تقديمه للمحاكمة، مشيرا إلى أنه لا يعرف كيف ستنتهي مثل هذه الصفقة.
واتهم ليبرمان، الوزير نفتالي بينيت زعيم حزب اليمين الجديد بأنه أول من يمسك بالسكين للطعن في نتنياهو. مشيرا إلى أن بينيت لم ولن يغفر لنتنياهو بسبب مهاجمته له ولزوجته عبر تقارير مسيئة من خلال موقع واللا.
وقال “ليس بينيت فقط، فهناك حلفاء آخرون ينتظرون حشر نتنياهو في الزاوية من خلال توجيه لائحة اتهام ضده”.
وبين أن موقف حزبه “إسرائيل بيتنا” واضح، فطالما لا يوجد حكم نهائي من قبل القضاء، فلا مانع من تشكيل الحكومة والانضمام إليها.
وردا على حديث ليبرمان، قال حزب بينيت الجديد إن ليبرمان لا يعرف سوى الثرثرة والكلام، والدليل على ذلك أن إسماعيل هنية لا زال حيا رغم ثرثرة ليبرمان وتهديده بأنه لن يبقى على قيد الحياة سوى 48 ساعة من توليه وزارة الجيش وهذا ما فشل به. مؤكدا أنه سيوصي الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالسماح لنتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة.
