لوَّح وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم السبت، بتصعيد إجراءات بلاده ضد الصين؛ بسبب “عسكرة” مجموعة من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
جاء ذلك في تصريحات ماتيس خلال مشاركته في قمة أمنية بسنغافورة، حسب وكالة “أسوشييتد برس”.
وقال ماتيس: “إن إلغاء بلاده دعوة وجهتها لبكين سابقاً للمشاركة في مناورات دولية مقررةٍ هذا الصيف، هو خطوة أولى للرد على عسكرة تلك الجزر”، مضيفاً: “أعتقد أن بكين ستواجه تداعيات أكبر في المستقبل”.
وأشار ماتيس إلى أن “تنامي النشاط العسكري للصين في المنطقة هدفه ترويع وترهيب الدول الأخرى التي تتنازع معها على ملكية تلك الجزر، مبيناً أن “تلك الأنشطة لن تمضي دون حساب”.
وكانت تقارير أفادت مؤخراً، بأن الصين نشرت صواريخ مضادة للسفن وصواريخ أرض/جو وأجهزة تشويش ومعدات عسكرية أخرى في جزر “سبراتلي” المتنازع عليها.
وانتقدت الولايات المتحدة مزاعم الصين في أحقيتها ببحر الصين الجنوبي بالكامل تقريبًا.
والأحد الماضي، أبحرت سفينتان حربيتان أمريكيتان قرب جزر “باراسيل”، شمالي “سبراتلي”، في خطوة لقيت احتجاجاً من جانب بكين.
وجزر “سبراتلي” عبارة عن أرخبيل من مجموعة جزر مرجانية صغيرة غير مأهولة، في بحر الصين الجنوبي، تقع بين كل من فيتنام والفلبين والصين وبروناي وماليزيا، وجميعها تدَّعي أحقيتها بالسيادة عليها.
