ماذا تخفي المقاومة الفلسطينية في ساحات المواجهة القادمة وكيف ستخوضها؟

ماذا تخفي المقاومة الفلسطينية في ساحات المواجهة القادمة وكيف ستخوضها؟

استعرض تقرير لموقع (المجد) الأمني المقرب من كتائب القسام شكل المواجهة المقبلة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في ضوء القدرات الأخيرة التي أظهرها المقاومة خلال جولات التصعيد المتكررة.

وبحسب (المجد) فتتنوع استعدادات المقاومة وفق تنوع الميدان الذي ستضرب الاحتلال من خلاله، “فهناك قوة بحرية لها مقدراتها، وأمامنا قوة صاروخية شهدنا آثارها، ولدينا قدرات عسكرية في البر والجو”.

ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتحدث بين الفينة والأخرى عن تطور قدرات المقاومة، لكنه لا يستطيع تقديرها، وهذا من أهم منجزات المقاومة أنها تحتفظ بالمفاجآت لحين المواجهة.

وفي تقدير لموقع (المجد) حول قدرات المقاومة “من خلال قياس ما كشف عنه خلال معركة 2014، وخلال جولات التصعيد، ومن خلال هذه المقاربة يمكن التوصل للنتائج الآتية”.

وأضاف “إذا كانت المقاومة قد أوصلت صواريخها لكل المدن داخل فلسطين المحتلة قبل 5 سنوات، فإن قدرتها الصاروخية ستركّز على القدرة التدميرية للصواريخ، وهذا ما شهدناه في مدينتي عسقلان وأسدود خلال جولة التصعيد الميداني في بداية مايو/ آيار 2019.

وأردف الموقع الأمني “إذا كانت المقاومة قد نجحت في تسيير طائرات بدون طيّار في عام 2014، وكانت ذات مهام استطلاعية، فإنها الآن قد طوّرت هذا السلاح ليصبح سلاحاً جوياً هجومياً، ورأينا كيف تم استخدام هذه الطائرة في جولة التصعيد المذكورة”.

وتابع “إذا كانت المقاومة قد بدأت معركة 2014 بعملية إنزال بحري في موقع (زيكيم) فإنها تعد العدة لتصل إلى ما أبعد من هذا الموقع، مع حرصها على عدم ترك البحر للاحتلال يتفرّد فيها كيفما شاء”.

وذكر “المجد” أنه “إذا كانت المقاومة قد اخترقت منظومات المراقبة الصهيونية وسيطرت على فيديوهات لعملياتها داخل المستوطنات المحاذية خلال معركة 2014، فإنها قد دخلت في طور جديد من الحرب الإلكترونية مع العدو، وقد تنجح في تجنيد عملاء لها بين صفوف جيش العدو”، وفق تقديره.

ولفت إلى أنه “إذا كان العدو قد تجرّأ على التوغل في غزة خلال 2014، فإن المقاومة وعبر تطوير منظومات الرصد لديها لن تسمح له بالتوغل حتى ولو لأمتار معدودة، وعملية (حد السيف) خير دليل، ناهيك عن (الكورنيت) وسلاح القنص، والذي من خلالهما يمكن للمقاومة شل حركة الأفراد والآليات على حدود قطاع غزة”.

وختم الموقع الأمني تقريره بالقول إن “ما تقدم جزء من توقعات حول ما توصلت إليه المقاومة من تطور، وبكل تأكيد عودتنا المقاومة على طمأنة جمهورها وإيلام عدوها، فلننتظر”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن