خرجت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي عن صمتها وعلقت على الأنباء التي اتهمت زوجها المخرج خالد يوسف بتصوير فيديو جنسي مع الفنانتين المصريتين منى فاروق وشيماء الحاج.
وقالت الشربتلي إن زوجها لم يهرب وفقا لما صدر من إشاعات خلال الأيام القليلة الماضية وأوضحت أنه حاليا في فرنسا معها ومع ابنتها لقضاء إجازة منتصف العام وإنهاء أعمال خاصة به.
وأضافت: “لن أتخلى عن زوجي” نافية في الوقت ذاته إشاعات انفصالها عنه بعد ظهور المقطع الإباحي.
واعتبرت أن زوجها “بريء وسنقاضي كل من يشوهه، والدولة فيها قانون وسنعود بعد انتهاء عطلتنا ولا يوجد أي شيء يمنعنا من العودة إلى مصر، فزوجي حر وربنا كبير سيثبت ذلك الأمر” بحسب صحيفة الوطن المصرية.
وكانت الأجهزة الأمنية القت القبض على الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة الفيديو الفاضح وأكدت اعترافات منى فاروق وشيما الحاج، في نيابة جنوب القاهرة الكلية، بإرتكابهما هذا الفعل الفاضح وأنهما هما بالفعل من كانتا في المقطع المنتشر، وبررتا ذلك بأن المخرج خالد يوسف، قام بالتغرير بهما، وتصويرهما لإبتزازهما.
وقالت إحداهما أن المخرج قام بالنصب عليها، مدعياً زواجه بها وأحضر شخصاً ادعى أنه مأذون ومعه شاهدان وقام بعقد القران، وطلب منها الحضور إلى إحدى الشقق وبرفقتها صديقتها الممثلة الثانية، واضافت انه طلب منهما الرقص وهما يخلعان ملابسهما، ثم قام بتصويرهما بالهاتف المحمول الخاص به، وبعدها طلب منهما أن يضاجعهما معا فى وقت واحد وقام بتصوير ذلك للاحتفاظ به لنفسه.
وقالت المتهمتان: “كنا صغيرين فى السن وقت تصوير الفيديو منذ سنوات وكنا نحلم بالتمثيل ، و أن ذلك الشخص الذى ظهر معنا فى الفيديو أغرانا بالتمثيل مقابل ممارسة الجنس معه.
وأوضحت التحقيقات الأوليّة كشفت الاتهامات الموجهة للممثلتين، وهى عبارة عن “ارتكاب فعل فاضح، والتحريض على الفسق، ونشر فيديوهات جنسية”.
