الإطارات هي الجزء الأهم في السيارة والكل منا يتجنب ملاحظته في الإصل مع أنه أهم جزء في السيارة و الذي يحافظ على سلامة الأرواح، فمعظم حوادث السيارات تعود الى اهتراء الإطارات أو عدم اختيار النوع الصحيح منها، ولكن لتجنب حدوث أي مكروه يجب علينا معرفة كل شيء عن هذا المستدير الأسود المطاطي.
تتكون الإطارات من عدة مواد التي باختلاف نسبها يختلف تكوين الإطار واستعمالاته، حيث أن المطاط هو الجزء الأكبر ويليه مادة الكربون التي تعطية لونه الأسود المعروف ومواد اخرى للأكسدة والتوازن.
تختلف قساوة الإطارات على حسب كمية الكربون المضافة إليها بحيث كلما زادت كمية الكربون كلما قسا الإطار وإذا قلت يكون لدينا اطار ذو طراوة أكثر، و يقوم الإطار الاقسى على زيادة تحمل الإطار وطول عمره، أما الإطار الأطرى فيحافظ على تماسك السيارة على الطريق ولكنه لا يدوم بنفس المدة التى يدومها الإطار الأقسى.
تضاف العناصر الأخرى على أساس مناخ الدولة التى ترسل إليها الإطارات فتختلف نسبتها في البلدان الحارة عن البلدان الباردة، وعادة تكون الرموز: A للمناطق الباردة، Bللمناطق المتوسطة، أما C للمناطق الحارة.
وتختلف النقشات التي تكون على سطح الإطار على حسب الغرض المراد منه ، ففي التضاريس الوعرة تستعمل الفرزات الخشنة لتلائم الأرض، أما في المناطق الرطبة والمطرية تستعمل الفرزات الطولية المتقطعة لضمان انسياب الماء من بينها وثباتها على الانزلقات، أما الفرزات الناعمة تستعمل عادة في المناطق الرملية لعدم حدوث أي تغريز في الأرض.
ملاحظة سنة صنع الإطار، لأنه كلما قدم الإطار قل عمره على الطريق وجف المطاط الموجود داخله، مما يعني تشققات أسرع في جسم الإطار وعدم تماسكه على الطريق، وترمز لها بثلاثة أرقام أول اثنين للسنة والثالث للجزء من السنة.
مقاس الإطار يجب أن يكون مثلما ذكر في الدليل الذي ياتي مع السيارة، وإذا لم يكون موجودا فهو مطبوع على جسم السيارة جهة باب السائق، وعدم التزامنا بهذه المقاسات قد يؤثر على مكانيك السيارة ويتلفه.
كيف لك معرفة كل ذلك؟ الأمر بسيط كل ما عليك هو النظر على الإطار وسوف ترى الكتابات التي تدلك على كل ذلك.
