ما لم ينشر عن كواليس انضمام فلسطين لـ “الإنتربول”

الإنتربول

زعمت صحيفة “جيروساليم بوست” الإسرائيلية، أنَّ موسكو خدعت واشنطن في الشهر الماضي في مسألة انضمام فلسطين إلى منظمة “الإنتربول” الدولية.

وحسب الصحيفة فإنَّ إدارة “دونالد ترامب”، اعتقدت أنَّ لديها خطة لمنع الفلسطينيين من الانضمام إلى “الإنتربول”، لكنَّ المشكلة أنَّ خطتهم كانت تعتمد على الروس.

ففي المؤتمر السنوي للجمعية العامّة للإنتربول الذي عقد في بكين، عرض الوفد الأمريكي الذي كان برئاسة نائب النائب العام “رود روزينشتاين”، على موسكو صفقة، بموجبها تضغط واشنطن على “كوسوفو” بسحب طلبها للانضمام إلى الإنتربول، مقابل موافقة روسيا على تأجيل التصويت على الطلب الفلسطيني.

وتم َّالاتفاق على الصفقة، ووافقت عليها أيضًا صربيا والصين. وانتهى المؤتمر بقبول عضوية فلسطين وبقاء كوسوفو خارج المنظمة.

وعندما سألت الصحيفة مسؤولًا رفيعًا في وزارة العدل الأمريكية، كيف نجحت روسيا في ما فشلت فيه الولايات المتحدة، أجاب: “لست متأكّدًا من أنني سأعطيك جوابًا شافيًا على سؤالك. لم تجر الأمور كما نشاء. ونحن لسنا سعداء بالنتيجة”.

وكان المخطط الأمريكي حسب «جيروساليم بوست» يرتكز على فكرة تأجيل مناقشة الجمعية العامة لأي من طلبات الانضمام الجديدة لعضويتها، لسنة على الأقل، بناء على قرار المنظمة الدولية، الذي تبنى في المؤتمر ذاته معايير جديدة للعضوية. واقترح الوفد الأمريكي خمسة تعديلات، تدعو بمجملها إلى تأخير النظر في أي طلب عضوية بما فيها طلب دولة فلسطين، مدة عام على الأقل، أي بعد تنفيذ المعايير الجديدة.

وقال روزينشتاين للمؤتمرين:”على الأقل يجب أن يكون التصويت على طلبات العضوية الجديدة، بعد منح الأعضاء الوقت الكافي لدراسة المعايير الجديدة، وتطبيقها بعناية”.

ودفع الفشل الأمريكي أعضاء في الكونغرس للمطالبة بأجوبة على سبب التلاعب في واشنطن.

وقال النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، اليوت اينغل، عضو لجنة العلاقات الخارجية لـ “جيروساليم بوست” هذا هو التأثير الدولي لسياسة إدارة ترامب الخارجية. لقد خدعنا الروس والصينيون وأصبح الفلسطينيون أعضاء في الإنتربول وحليفتنا كوسوفو بقية خارجه”. وأضاف: “انتظر الاستماع إلى ما ستقوله وزارة العدل حول خطتها لتنظيف هذا العبث”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن