لعلك تتساءلين عن أنسب وقت لحدوث الحمل، لا سيما إن كنتِ تتحرّين ذلك!.
الوقت الأنسب الذي يجدر بكِ انتظار حدوث الحمل خلاله هو وقت التبويض، أي الوقت الذي تخرج فيه البويضة وتكون جاهزة للتلقيح عبر الحيوانات المنوية الصالحة.
لا بد لكِ بداية من التأكد من سلامة الرحم والمبايض وانتظام الدورة الشهرية، ومن ثم احتساب تاريخ التبويض جيداً.
أنسب وقت لحدوث الحمل:
الحمل و الإنجاب:
يحدث الحمل حين تتلقح البويضة التي يخرجها المبيض مرة واحدة شهرياً عبر حيوان منوي سليم وبسرعة مناسبة، على أن يكون الوسط الحمضي للرحم مناسباً لاحتضان الحيوان المنوي وعدم قتله.
ويجب إجراء الفحص الطبي قبل الحمل للتأكد من سلامة المهبل وعنق الرحم والرحم ذاته وجميع الأمور المتعلقة بالإنجاب مثل سلامة المبايض وعدم وجود تكيسات أو ضعف في الإباضة.
الإباضة لحدوث الحمل:
تزيد فرصة الحمل حين تحدث العلاقة الزوجية خلال فترة الإباضة، أي حين يُخرج المبيض البويضة، لمدة يوم واحد، فتكون جاهزة للتلقيح بحيوان منوي سليم بسرعة مناسبة. حينها، يحدث التلقيح المطلوب للبويضة، وكلما زادت عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية كلما زاد هذا فرصة حدوث الحمل.
أنسب وقت لحدوث الحمل:
إن الوقت الأنسب لحدوث الحمل هو فترة الإباضة، والتي عادة ما تكون قبل الدورة القادمة بأسبوعين، وثمة برامج وتطبيقات بوسعها احتساب فترة التبويض جيداً، شريطة أن تكون الدورة منتظمة.
بالإضافة لتوفر جهاز فحص منزلي يكشف الإباضة عن طريق البول، وهو مثل جهاز فحص الحمل المنزلي.
نصائح لحدوث الحمل:
إن كنتِ راغبة بحدوث الحمل، فلعل النصيحة الأمثل هي المحافظة على صحة جنسية وجسدية مناسبة، والتأكد من الوسط الحامضي في عنق الرحم والرحم نفسه، والتأكد من عدم وجود سمنة أو أمراض أخرى تحول دون الإنجاب، كما أن مراعاة ممارسة الجنس في أيام التبويض هو الأمثل؛ لرفع نسب الحمل واحتمالات حدوثه.
كانت هذه إجابتنا حول سؤالكِ عن أنسب وقت لحدوث الحمل، حتى يتسنى لكِ فهم آلية عمل جسمك للنجاح في تلقيح البويضة وحدوث الحمل.
