ما هي أسباب التدهور في العلاقات بين إسرائيل وروسيا؟

ما هي أسباب التدهور في العلاقات بين إسرائيل وروسيا؟
ما هي أسباب التدهور في العلاقات بين إسرائيل وروسيا؟

قال مصدر مطلع على العلاقات بين كيان العدو وروسيا الروسية لصحيفة (إسرائيل اليوم) العبرية إن مصدر العداء الروسي للوكالة اليهودية لا ينبع من معاداة السامية، بل من حقيقة أن الوكالة تشجع هجرة السكان اليهود ذوي النوعية العالية، وفي نظر الروس يسبب هجرة الأدمغة من البلاد.

على هذه الخلفية قبل سنوات قليلة بدأت الانتقادات والمضايقات، والتي عانت منها فروع الوكالة في المدن الأخرى في روسيا بشكل رئيسي (على عكس المقر المركزي في العاصمة موسكو).

بالإضافة إلى ذلك نُشرت مؤخراً أنباء في وسائل الإعلام في كيان العدو مفادها أن السفارة الروسية في تل أبيب تنظم مظاهرات دعماً لروسيا وضد أوكرانيا.

على الرغم من عدم وضوح ما إذا كانت كيان العدو قد أرسل أي رسالة رسمية في هذا الصدد، فمن وجهة نظر الروس، قد يتم تفسير حقيقة نشر مقالات انتقادية حول أنشطة سفارتهم على أنها محاولة لتضييق خطواتها، الأمر الذي يتطلب الرد المقابل ضد “الكيانات الإسرائيلية” في روسيا.

يقدر المصدر أن تغيير رئيس وزراء العدو لعب دوراً في القرار الروسي بالتصعيد المفاجئ للقتال ضد الوكالة، وذلك على خلفية النهج الأكثر تعاطفاً مع أوكرانيا الذي اتخذه يائير لبيد عندما كان وزيراً للخارجية في حكومة بينيت.

حيث أدان لبيد مذبحة بوشا بالقرب من كييف بكلمات واضحة وحادة وألقى باللوم على الروس في ارتكابها، بينما تجنب بينيت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في ذلك الوقت، إلقاء المسئولية صراحةً على الروس.

وعلى صعيد الخطوات التي يمكن أن يتخذها الكيان ضد روسيا بحسب المصدر، فإن إعادة السفير للتشاور أو تزويد أوكرانيا بالسلاح هما خياران بعيدان المدى، ومن المشكوك فيه أن تتخذها إسرائيل وحتى توفير أسلحة دفاعية، مثل القبة الحديدية، حين أن هذه الخطوة يمكن أن توفر للروس ذريعة لتزويد السوريين بصواريخ S-400 المضادة للطائرات المتطورة، والتي يُزعم أنها أسلحة دفاعية أيضاً.

وقال المصدر أيضا: “من الممكن جداً أن نرى تغييراً في التصريحات الإسرائيلية بشأن الحرب في أوكرانيا وربما حتى أكبر من المساعدات التي لا تشمل توريد الأسلحة، ويمكن لإسرائيل أن توقف عملية نقل ملكية ساحة ألكسندر في القدس إلى الروس، رغم أنها عالقة وبعد أن أبطلت المحكمة هذه الخطوة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن