ما هي القنبلة التي يهدد عباس بتفجيرها بالأمم المتحدة؟

محمود عباس

وكالات – قال الرئيس محمود عباس في حديث لصحيفة القدس العربي إنه تعرض لضغوط امريكية وعربية وإسرائيلية جعلته يفكر بالاستقالة، واشار الى انه سيفجر قنبلة في خطابه امام الامم المتحدة نهاية الشهر الجاري.

وانتقد الجانب الأمريكي، وألمح إلى أن العرب منشغلون بمشاكلهم، رابطا فكرة استقالته بهذه الضغوط الكبيرة التي تمارس عليه.

وعن ملابسات استقالته أشار عباس إلى وجود “طابور داخلي يحاول منعنا من الإبقاء على جسم المنظمة”. متحدثا عن تدمير “إسرائيل” لاتفاقيات وممارستها الابتزاز.

كما أشارت صحيفة القدس العربي التي أجرت معه المقابلة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أنه وخلافا لما تردده وتسربه بعض وسائل الإعلام والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن أبو مازن الذي تجاوز الثمانين من العمر بدا خلال المقابلة حاد الذهن يتذكر أدق التفاصيل وهادئا جدا.

وحول رحلته المقبلة إلى الأمم المتحدة قال عباس إنه سيتحدث عن اوسلو والخروقات والانتهاكات الإسرائيلية متمثلة بقرارات المحكمة الإسرائيلية العليا بالسماح بهدم المنازل الفلسطينية في مناطق “ا و ب”، وهما المنطقتان اللتان يفترض ان تكونا خاضعتين لسيادة السلطة الفلسطينية إداريا، واعدا بأنه “سألقي في نهاية الخطاب قنبلة، ولن أكشف عن ماهية هذه القنبلة”.

وعن الوضع في القدس  قال ابو مازن إن اسرائيل تقوم عمليا بتقسيم المسجد الأقصى زمانيا وربما مكانيا بين اليهود والمسلمين، مؤكدا أن “التقسيم الزماني والمكاني لن يمر على الإطلاق”، وأن “القدس خط أحمر ولن نسمح بالمساس بها”.

وعلى الصعيد المحلي انتقد عباس حركة حماس، مؤكدا أنه لن تكون هناك مصالحة معها “إلا إذا وافقت على حكومة وحدة وطنية تنتهي بالانتخابات”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن