متى تعودين لممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب ؟

متى تعودين لممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب ؟
متى تعودين لممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب ؟

تشرف دكتورة نساء وتوليد أو حكيمة متمرسة على عملية تركيب اللولب لدى النساء التي تسعى لتأجيل الحمل، حيث يتم إدخال اللولب عبر المهبل ليصل ويستقر عند الرحم.

وبينما تشعر بعض النساء ببعض الآلام خلال عملية التركيب، لكن تلك الأعراض لا تستمر طويلا، ويمكن للطبيب أن يتدخل ببعض الأدوية المسكنة للحد من ذلك.

كيف يتم إدخال اللولب؟

تقوم الطبيبة أو الممرضة بالاستفسار منك أولا عن بعض التفاصيل والمعلومات المتعلقة بتاريخك الطبي، وبعدها يتم فحص المهبل، الرحم وعنق الرحم، وقد تخضعين لاختبار أو فحص خاص بالكشف عن الأمراض التي تُنقل عبر الاتصال الجنسي، وقد يُعرَض عليك دواء للمساعدة في فتح و / أو تخدير منطقة عنق الرحم قبل بدء إدخال اللولب.

وليتمكن الطبيب من وضع اللولب، فإنه يقوم بوضع منظار في المهبل ومن ثم يستعين بأداة إدخال لوضع اللولب من خلال فتحة عنق الرحم إلى داخل الرحم، وهي العملية التي تستغرق عادة أقل من 5 دقائق.

وما يجب أن تعرفيه هو أنه يمكن تركيب اللولب في أي وقت من دورتك الشهرية، كما يمكنك تركيبه بعد الولادة مباشرة أو بعد الإجهاض.

ما الذي يمكنك أن تتوقعيه بعد الانتهاء من عملية التركيب؟

تشعر كثير من النساء أنهن بخير وفي أتم حال بعد الانتهاء من تركيب اللولب، بينما تحتاج بعض النساء لفترة من الوقت كي يتأقلمن على الوضع الجديد وتمر الأمور معهن بسلام.

وقد تحدث تقلصات وآلام في الظهر، ولهذا ينصح بالاسترخاء وأخذ قسط من الراحة فور العودة إلى المنزل، ويمكن الاستعانة في غضون ذلك بضمادات التدفئة أو ببعض مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية للمساعدة في تخفيف التقلصات أيضا.

وحال لاحظت حدوث تبقع “نزول دم خفيف” بعد الانتهاء من التركيب، فلا داعي للقلق؛ لأن الأمور تعود لنصابها الطبيعي في غضون 3 إلى 6 أشهر.

وما يجب أن تعرفيه بهذا الخصوص كذلك هو أن اللولب الهرموني يؤدي في الأخير إلى تخفيف دم الدورة وتقليل التقلصات، وربما يصل الحال لدى البعض بتوقف نزول الدورة الشهرية عليهن تماما.

وفي المقابل، قد يتسبب اللولب النحاسي في زيادة كثافة دم الدورة وتفاقم مشكلة التقلصات، وبينما قد تزول تلك الأعراض من تلقاء نفسها مع مرور الوقت لدى البعض، فإنها قد تبقى وتظل معها آلام وعدم ارتياح، مما يتطلب ضرورة الرجوع للطبيب.

وما يجب أن تعرفيه أيضا هو أنه من الوارد أن ينزلق اللولب ويخرج من مكانه، حيث يحتمل حدوث ذلك السيناريو في أي وقت، وإن كان يزيد حدوثه في أول ثلاثة أشهر من التركيب، فضلا عن تزايد احتمالات خروجه من مكانه وقت الدورة الشهرية، ولهذا ينصح بضرورة فحص السدادة القطنية، الفوطة الصحية أو كأس الحيض لتعرفي ما إن كان اللولب قد خرج من مكانه أم لا.

وحال خروجه، يجب أن تعرفي أنك لست في مأمن من الحمل، ولهذا يجب الإسراع في العودة للطبيب واتخاذ الاحتياطات اللازمة آنذاك.

ما الذي قد تشعرين به أثناء عملية تركيب اللولب؟

تشعر النساء عادة ببعض التقلصات أو الآلام وقت تركيب اللولب، وقد تختلف حدة الألم من امرأة لأخرى، لكن الشيء المطمئن هو أن هذا الألم لا يستمر لأكثر من دقيقة أو دقيقتين.

وهناك أطباء يطلبون من النساء تناول أدوية مسكنة للألم قبل تركيب اللولب لمساعدتهن على تجنب التقلصات، وربما يتم حقنهن بحقن تخدير موضعية حول منطقة عنق الرحم؛ للتخفيف عليهن وعدم إشعارهن بأي ألم من أي نوع خلال عملية التركيب.

والملاحظ أيضا أن البعض قد يشعرن بدوخة أثناء أو بعد التركيب مباشرة، وهناك حالات نادرة تحدث فيها حالات إغماء، لذا ينصح باصطحاب أحد برفقتك إلى العيادة بتلك الأثناء.

متى يمكنك العودة لممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب اللولب؟

يمكنك ممارسة العلاقة الحميمة ما أن تراودك الرغبة في ذلك بعد الانتهاء من تركيب اللولب. وكل ما تحتاجي إليه هو اتباع طريقة احتياطية لمنع الحمل “كما الاستعانة بواقي ذكري” لحين التأكد من بدء قيام اللولب بدوره المنتظر على صعيد منع الحمل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن