قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن المشاورات المكثفة والواسعة التي أجراها رئيس الوزراء المكلف محمد اشتية كانت وافية واضفت حراكا مجتمعيا، وبثت الأمل في المجتمع واعادة جسور الثقة معه .
واضاف مجدلاني، ان التوليفة الحكومية القادمة ستكون من مختلف القطاعات التي ينبغي أن تكون بها سواء من ائتلاف سياسي، أو شرائح مجتمعية، لافتا الى أن ظروف تشكيل الحكومة أصبحت شبه ناضجة.
وأكد مجدلاني، انه من المفترض وخلال الأيام القليلة المقبلة وقبل انتهاء الفترة القانونية في 14 نيسان/ابريل ان تكون الحكومة جاهزة لعرضها على الرئيس بأداء اليمين الدستورية أمامه.
وحول شكل التوليفة الحكومية، أكد مجدلاني أنها ستتكون من الائتلاف السياسي الذي يتكون من 4 قوى سياسية هي حركة فتح، جبهة النضال الشعبي، حزب الشعب، وفدا ، وهذا الائتلاف سيشكل جوهر العمل الحكومي اضافة الى الكفاءات الوطنية المختلفة التي ستكون في مواقع مختلفة في الحكومة.
ولفت مجدلاني إلى أنه تم مراعاة تمثيل كافة المناطق الجغرافية في الحكومة المقبلة، وتحديدا القدس، مؤكدا ان التوليفة الحكومية ستعكس التنوع السياسي والمجتمعي والديمغرافي الذي شهدته الحكومات السابقة.
وحول قطاع غزة أكد مجدلاني أن ما لا يقل عن 4 او 5 وزراء من قطاع غزة سيكونون ضمن الحكومة المقبلة.
وحول حجم التغيير في الحكومة الجديدة، وان كان هناك اسماء من الحكومة الحالية سيبقون في مناصبهم الوزارية قال مجدلاني ” هذا الأمر مرهون بالنقاش ما بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة المكلف محمد اشتية”.
واضاف مجدلاني “الاتجاه الغالب في هذا الأمر يميل إلى أن يكون هناك تغيير شامل في الحكومة”، مضيفاً “ربما يبقى بضعة وزراء، وهذا الأمر منوط بالمشاورات بين الرئيس عباس والدكتور اشتية”
أما عن مرشح جبهة النضال الشعبي وأكد مجدلاني أن مرشح جبهة النضال في الحكومة سيحدد خلال الساعات القادمة وما هي الوزارة سيتولى مهامه، خاصة ان هذا الامر هو موضع النقاش بيننا وبين رئيس الوزراء المكلف وانه خلال 48 ساعة ستضح كل الأمور. (وطن)
