اعتبر مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية الوثيقة السياسية الجديدة لحركة “حماس” محاولة للحصول على اعتراف الغرب والإقليم بها.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني في حديث صحفي إن “حماس تحاول أن تتأقلم مع التغيرات الدولية والإقليمية”.
وأوضح “أن بعض النقاط في الوثيقة غامض وملتبس، ويحتمل أكثر من تفسير، لكن عموماً اقتربت كثيراً من برنامج منظمة التحرير في ما يتعلق بالدولة المستقلة على حدود عام 1967، واستخدام أساليب النضال المختلفة”.
وقال إن “الخلاف السياسي بين منظمة التحرير وحماس وجد طريقه إلى الحل في وثيقة الوفاق الوطني عام 2006، وأن الخلاف القائم هو خلاف على السلطة وليس خلافاً على السياسة”.
وأضاف: “مشكلتنا مع حماس جاءت بعد السيطرة على السلطة في غزة بالقوة المسلحة، وإذا ما تراجعت عن ذلك، يمكننا تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية”.
وخلقت الوثيقة السياسية الجديدة أرضية واسعة مشتركة مع منظمة التحرير من خلال الدعوة إلى إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، واستخدام أشكال النضال المختلفة، والإعلان أن “حماس” حركة وطنية ذات مرجعية إسلامية، وأن العلاقة بين المواطنين في فلسطين يحكمها القانون المدني.