مجزرة جديدة في مستشفى بإدلب

أعلنت منظمة “سايف ذي تشيلدرن”، اليوم الجمعة، تعرض مستشفى توليد تدعمه للقصف في محافظة إدلب في شمال غرب سورية، مشيرة إلى وقوع ضحايا، بحسب ما كتبت على موقع تويتر، ولم تحدد إذا كان القصف من طائرات النظام أم روسيا.

وكتبت المنظمة “مستشفى توليد تدعمه سايف ذي تشيلدرن في إدلب تعرض للقصف” متحدثة عن “ضحايا من دون تأكيد العدد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “غارات نفذتها طائرات حربية على بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي استهدفت مشفى ومركزا للدفاع المدني”، ما أسفر عن دمار في المشفى لافتا الى “معلومات أولية عن سقوط جرحى”.

وفي بيان اصدرته المنظمة لاحقا، أوضحت ان القصف استهدف مدخل المستشفى، الذي “يؤمن خدمات طبية لنحو 1300 امرأة ويشهد أكثر من 300 ولادة شهريا”.

وأضافت أن “61 في المئة من المرضى هم من النساء و39 في المئة من الاطفال.”

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مستشفيات للقصف في سورية، وتحديدا في محافظتي إدلب وحلب. وتسببت غارات جوية الأسبوع الماضي على حي الشعار في مدينة حلب بتوقف أربعة مستشفيات وبنك للدم عن العمل.

مجزرة للتحالف

ارتفعت حصيلة ضربات التحالف الدولي بقيادة أميركية على بلدة تحت سيطرة الجهاديين في شمال سورية، إلى 41 قتيلا، بينهم 28 مدنيا، فيما لم يتم التعرف على هويات الآخرين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، الجمعة.

وقال المرصد أيضا إن تنظيم ‘الدولة الإسلامية’ (جاعش) قتل 24 مدنيا في منبج.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنه “ارتفعت حصيلة القتلى جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بعد منتصف ليل أمس على بلدة الغندورة إلى 41 شخصا على الأقل، 28 منهم مدنيون بينهم سبعة أطفال”.

وأوضح أن “القتلى الآخرين وعددهم 13 لم يتم التعرف على هوياتهم بعد ولم يعرف إذا كانوا مدنيين أم مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية” الذي يسيطر على البلدة الواقعة في ريف منبج في محافظة حلب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن