مجلس الأمن يجتمع لبحث الأوضاع في الغوطة الشرقية

إسرائيل ترفض زيارة وفد مجلس الأمن الدولي إلى فلسطين

قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن سيصوت الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين.

وأفادت البعثة السويدية في الأمم المتحدة بأن ستوكهولم والكويت اللتين أعدتا مشروع القرار طالبتا بأن يتم التصويت بأسرع ما يمكن، مضيفة أنه سيجرى الخميس على الأرجح.

ويدعو مشروع القرار إلى وقف لإطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد 72 ساعة على إقراره على أن يتم تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين بعدها بـ48 ساعة، وتحديدا في الغوطة الشرقية لدمشق.

ويطالب النص برفع الحصار عن مناطق الغوطة الشرقية ومخيم اليرموك بدمشق وبلدتي كفريا والفوعا بريف إدلب، ويأمر جميع الأطراف بـ”التوقف عن حرمان المدنيين من السكان من الأدوية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.

وأدى القصف المكثف الذي تشنه قوات النظام السوري منذ الأحد الماضي على الغوطة الشرقية إلى مقتل أكثر من 300 مدني سوري بينهم 72 طفلا، وهي حملة القصف الأعنف التي تشهدها هذه المنطقة التي يتواجد فيها زهاء 400 ألف مدني.

وفيما لا يعرف ما إذا كانت روسيا ستلجأ إلى استخدام حق النقض لاعتراض مشروع القرار، اقترح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا الأربعاء عقد الجلسة المذكورة.

وقال نيبيزيا في إفادته خلال جلسة لمجلس الأمن: سمعنا وشهدنا اليوم (خلال الجلسة) أشياء كثيرة عن الغوطة وما يجري فيها.. لقد أعربت الدول الأعضاء وأيضا الأمين العام عن القلق لما يجري هناك.. دعوني اقترح عليكم عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن غدا لمناقشة الموقف هناك.

ومساء الأربعاء أيضا، أعلن الجيش الروسي انهيار مفاوضات لحل الأزمة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قائلا إن :المسلحين هناك تجاهلوا الدعوات لوقف المقاومة وإلقاء السلاح.

وقال ما يعرف بـالمركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، الذي يديره الجيش الروسي في بيان له إن :المحادثات مع المسلحين الرامية لإنهاء العنف في المنطقة قد انهارت، متهما من سماهم المسلحين بمنع المدنيين من مغادرة منطقة الصراع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن