الحساب الذهني
الحساب الذهني هو رياضة ذهنية تهدف إلى تشغيل خلايا الدماغ وتنشيطها وخاصة الفص الأيمن الذي تفوق قدرته 17 مرة قدرة الفص الأيسر.
هذا البرنامج يهدف إلى تنمية و تطوير قدرات الطفل الذهنية بحيث يحدث توازن بين الفصين : الفص الأيمن والفص الأيسر مما يساعد على إكساب الطفل تركيز أعلى, سرعة في القراءة وفي الكتابة , ثقة في النفس مما سينعكس عليه ليس فقط في التفوق في الرياضيات بل أيضا من اكتساب العديد من المواهب الذهنية التي تفتح له آفاق التفوق العملي مدى الحياة.
السوروبان او الاباكوس أو المعداد
كيف يساعد الحساب الذهني بتطوير مهارات الطفل
التعريف:
المعداد هو آلة حاسبة ، والتي وفقا للعديد من المؤرخين اخترع في بلاد ما بين النهرين منذ نحو 4500 عاما، على الأقل في شكله البدائي، ثم أخذه الصينيون والرومان قبل مطلع القرن الأول.
أباكوس هو الاسم العام لهذا الآلة، ولكن أعطت كل حضارة اسمه: اليابان (سوروبان soroban-)، الصين (سوان بان suan- pan) اليونانية (Abacs) والروماني (boulier)، الخ ..
أباكس Abacus هي كلمة لاتينية مشتقة من الكلمة الإغريقية Abax أو Abakon والتي تعني « جدول » Table. أباكس Abacus عبارة عن عداد استخدمت على مر القرون كأداة أو آلة للإجراء العمليات الحسابية مثل الجمع والطرح. وكذلك العد. لا يعني ذلك انها في عالم الآثار, على العكس فلا تزال هناك شعوب متقدمة مثل اليابان والصين وبعض البلدان الغربية تعلّم كيفية استعمال هذه الآلة في المدارس بالإضافة إلى استعمالها الفعلي في كثير من المجالات عوضًا عن الآلة الحاسبة الإلكترونية. بصفة عامة تطورت لوحات العدادات على مر العصور حتى الوصول إلى العداد الحديث Soroban عام 1930 (بالطبع حديث). ولكن حديثًا هناك ثلاث أنواع من العداد Abacus وهي العداد الروسي Scet والعداد الياباني Soroban المعداد الصيني Suen-pan. تقنيًا فكل الأنواع الثلاث تؤدي نفس الغرض ولكن ميكانيكيًا وشكليًا فإنها تختلف بعض. بالنسبة للعداد الياباني والصيني Abacus متشابها تمامًا إلا فرق بسيط جدًا.
أهداف المعداد
إجراء الحسابات بسرعة وعلى أكمل وجه، المساعدة في تطوير التركيز ،الانتباه ، الذاكرة ، الإدراك ، التنسيق الحركي والحساب الذهني، وذلك أساسا بسبب أن الممارس هو المسؤول عن الحسابات، وليس الآلة.
ممارسة العمليات الحسابية على المعداد يوفر وسائل ملموسة يزيد من فهم الإجراءات المعنية وممارسة الرياضة الذهنية.
يمكنكم متابعة صفحة جيما سمارت : هــنــا
