محاولات لاحتواء الأزمة بين السلطة الفلسطينية وإيران

محمود عباس

قال مسؤول في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الفلسطينيين يطلبون “اعتذارا” من طهران عن إساءات بعض مسؤوليها للرئيس عباس إثر لقائه بالمعارضة الإيرانية البارزة مريم رجوي، وذلك على الرغم من محاولات إيران اللاحقة لتلطيف الأجواء وطي ملف الأزمة الحالي. حسب ما نقلت عنه صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية

واستغرب المسؤول،الذي طلب عدم نشر اسمه، “الهجوم” الإيراني إثر لقاء الرئيس عباس مع رجوي، قائلا :”إنه ليس اللقاء الأول، وإنه لا يحمل أي أبعاد سياسية على الإطلاق.”

وقالت مصادر في حركة فتح لـ”الشرق الأوسط” إن الفلسطينيين لا يريدون تعميق الأزمة، لكنهم يصرون على “الاعتذار” .

وكان مسؤولون إيرانيون انتقدوا بشدة الرئيس عباس على مدى الأيام القليلة الماضية، بينهم أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، وحسين شيخ الإسلام مستشار وزير الخارجية الإيراني.

وأكد مسؤول في فتح أن القيادة الإيرانية تحاول تلطيف الأجواء بعد هذه الأزمة، وأنهم أرسلوا رسالة من أجل إنهاء الخلاف. وأضاف: “التقى سفيرهم في باريس السفير الفلسطيني لأجل هذا الغرض”.

وكان قد نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس الأربعاء، ما نُسب إليه بشأن إعطاء تصريحات أو إجراء مقابلات مع عدد من المواقع الالكترونية حول مطالبته الحكومة الإيرانية بتقديم اعتذار رسمي للرئيس الفلسطيني على خلفية “هجوم” مسؤولين إيرانيين عليه عقب اللقاء الذي جمعه مع مريم رجوي في باريس مؤخرا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن