وكالات – الوطن اليوم
قال المحلل العسكري في موقع “واللا” العبري “أمير بوحبوط”، إن حركة حماس تحت قيادة يحيى السنوار تقوم بلعبة مزدوجة في قطاع غزة، حيث تسعى الحركة للتوصل للهدوء وتقوم بإجراء المحادثات حول ذلك، ولكنها في الوقت نفسه تسمح أحيانًا للشبان بالوصول إلى مسافة قريبة من السياج الحدودي خلال مسيرات العودة لإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال.
ونقل المحلل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم بأن التفسيرات الإسرائيلية حول عمليات التسلل الأخيرة من قطاع غزة غير صحيحة إطلاقًا، حيث زعم الاحتلال خلال الأيام الماضية أنّ المقاومين الذين تسللوا واشتبكوا مع قوات الاحتلال انفصلوا سابقًا عن الجناح العسكري لحركة حماس، ويرى “بوحبوط” أن حركة حماس تقف وراء كل شيء يحدث.
وبحسب “بوحبوط” فإن يحيى السنوار هو صاحب الكلمة الأخيرة في قطاع غزة، ولا يمكن إستبعاده عن الساحة في هذه الفترة، حيث يقود السنوار مسيرات العودة التي حققت بعض الانجازات للسكان في قطاع غزة، ويرى المحلل أن هذه الإنجازات ستزيد من رغبة السنوار بالحصول على مزيد من التنازلات من الاحتلال عبر المسيرات.
وقال المحلل أن التوتر على حدود قطاع غزة سيزداد كلما اقتربت الانتخابات الإسرائيلية في الشهر القادم، حيث ترغب “إسرائيل” بإنهاء هذه الفترة دون أي تصعيد على حدود القطاع، حيث يمكن استغلال هذا التصعيد في التنافس الإنتخابي، في حين ترغب حركة حماس بممارسة مزيد من الضغط على “إسرائيل” لإجبارها على تقديم تنازلات أكبر.
