أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من قيام نشطاء من حركة حماس بالضفة المحتلة بتنفيذ عمليات الفدائية خلال فترة الأعياد اليهودية والتي تبدأ نهاية شهر أيلول الحالي وينتهي معظمها حتى نهاية أكتوبر.
وأعربت المصادر في حديث لموقع “واللا” عن تخوفها من شهر أيلول “سبتمبر” الحالي كنقطة توتر قد تفضي إلى تدهور جديد بالأوضاع وخاصة إذا ما استمر التوتر بالأقصى لأن أحد أهم أسباب اندلاع موجة العمليات الأخيرة كانت متعلقة بالأقصى.
وأشارت تقديرات الإسرائيلية أن حماس لديها النوايا للسيطرة على الضفة الغربية في اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وليس بالضرورة من خلال خلق الفوضى في الضفة الغربية، وما يثير القلق الشديد لدى المستوى العسكري الاسرائيلي وجود قوائم مشتركة بين فتح وحماس في عدد البلديات في الضفة الغربية، والتي تقدرها هذه الأوساط أنها تعبير عن حالة ضعف لدى حركة فتح وما تشهده من حالة إنشقاق داخلي، ما سيؤدي في المستقبل بنقل الأموال من البلديات لحركة حماس ويزيد من سيطرتها في الضفة الغربية.