كشفت تحقيقات بعض الجهات القضائية، اعتراف الناشطة السياسية والمذيعة بالقناة الثالثة بالتلفيزيون المصرى جيهان سليمان، بأنها متزوجة عرفيًا من أحد القيادات الأمنية، بناءً على المحضر رقم 2013/103/279، أحوال مج 28 ش.ع، والذي تقدمت به المذيعة ضد “أحمد محمد عبد الحميد”، لتثبت زواجها منه عرفيًا وتتهمه بحصوله على مبالغ مالية وتهديدها بالسلاح هي وأبنائها.
ودفع ذلك الأمر الكاتب الصحفي، محمد بركة، طليق المذيعة، إلى رفع دعوى قضائية ضدها لإسقاط حضانة الأولاد عنها بسبب زواجها عرفيًا وتعرض الأبناء للخطر، والتي حدد لها جلسة 9 نوفمبر المقبل بمحكمة الأسرة بـ6 أكتوبر.
وتقول حيثيات الدعوى المرفوعه من بركة: “أن المدعى عليها تزوجت من آخر عرفيا، وحيث إن هذا الزوج يعد أجنبيا بالنسبة للصغار ولما كان قد نجم عن هذه الزيجة كذلك العديد من النزاعات فإن ذلك استدعى مطالبة المدعى (الأب) بإسقاط الحضانة عن المدعى عليها (جيهان) خاصة بعد أن مكنته من الإقامة بمسكن الحضانة حيث يوجد الصغار ما يعد عدم أمانة في تربية الصغار”. وأشار بركة في الدعوى إلى “اعتياد المدعى عليها جيهان سليمان افتعال المشاكل مع المحيطين بها الأمر الذي أدى إلى صدور العديد من الأحكام القضائية ضدها ومنها الحكم الصادر في الجنحة رقم 4694 لسنة 2010 جنح 6 أكتوبر عن واقعة نصب، بالإضافة إلى المحاضر المتبادلة بينها وبين زوجها العرفي في وقائع تمس السمعة”، وفقا لصحيفة الدعوى.
وتابع بركة: “وهو ما عرض الصغار لأضرار مادية ومعنوية بالغة تستوجب إسقاط الحضانة عن الأم وحصول المدعى عليها لضمان حسن رعاية الصغار، خاصة وأن والدة الأم مسنة ومريضة لا تقوى على رعاية الصغار كما أن والدة الأب متوفاة”.
