أعلن النائب في البرلمان المصري “مرتضى منصور” السبت، تراجعه عن الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها في آذار/ مارس المقبل.
وقال منصور الذي يشغل رئيس نادي الزمالك المصري، خلال مؤتمر صحفي كان معلنا لكشف تفاصيل الصفقات الرياضية لفريقه، إنه “يعتذر عن الترشح للانتخابات ويشكر كل من دعمه”.
وذكر منصور أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا آخر لتوضيح أسباب اعتذاره عن الترشح ومن الشخصية التي سيدعمها في الانتخابات، دون تحديد موعد.
يشار إلى أن منصور لم يتقدم بطلب للكشف الطبي وهو أحد شروط الترشح لرئاسة البلاد، والذي اغلق باب التقدم له الجمعة.
وسبق أن أعلن خالد علي تراجعه عن الترشح للانتخابات، إلى جانب تراجع كل من “محمد أنور السادات” ورئيس الوزراء الأسبق الفريق المتقاعد أحمد شفيق، عن خوض المنافسة الانتخابية.
وكان الجيش المصري اتهم الثلاثاء الماضي، رئيس أركانه الأسبق سامي عنان بالتزوير في مستندات رسمية، ورفض ترشح عنان واعتبره مخالفا للنظم العسكرية كونه لا يزال تحت قوة الاستدعاء.
وبشكل رسمي لم يترشح للانتخابات الرئاسية المصرية سوى رئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي، رغم الأنباء التي تحدثت عن نية حزب الوفد ترشيح “السيد البدوي” لخوض المنافسة، ولم يتم الإعلان عن ذلك رسميا.
وفي حال خاض السيسي الانتخابات منفردا، فيلزمه الحصول على 5 بالمئة (ثلاثة ملايين صوت) من إجمالي عدد الناخبين، وإذا لم يحصل على هذه النسبة فسوف تعلن لجنة الانتخابات إعادة فتح باب الترشح للانتخابات خلال 15 يوما على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة، بحسب الدستور المصري.
