عقدت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، اليوم الأحد، اجتماعًا في مدينة رام الله، ناقشت خلاله العديد من القضايا خاصة على مستوى تصاعد جرائم الاحتلال، والنشاط الاستيطاني، واقتحام مواقع العبادة وخاصة المسجد الأقصى.
ودعت اللجنة في بيان لها، الجماهير لضمان أوسع مشاركة ميدانية في الفعاليات المخصصة لإسناد الأسرى، وتصعيد المقاومة الشعبية، وصد محاولات تهجير السكان وهجمات المستوطنين ورفضها لاستمرار التوسع الاستيطاني على حساب الأرض العربية.
وأشارت إلى أنها تابعت الجهود المرتبطة بالاستعداد للانتخابات البلدية حيث جرى تشكيل عدة لجان لمتابعة هذا الجهد، داعيةً الجميع إلى إنجاح هذا العرس الديمقراطي وضمان أوسع مشاركة شعبية فيه.
كما استعرضت اللجنة المركزية خطة العمل الخاصة بمفوضية التعبئة والتنظيم للمحافظات الشمالية وذلك بغية تطوير العمل التنظيمي والنهوض به في كل الاتجاهات.
وفي إطار استعدادها للمؤتمر العام الثامن للحركة، أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، أهمية استكمال التحضيرات اللازمة لهذا الخصوص.
وفي سياق آخر، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن انعقاد المجلس المركزي جاء للتأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ومن أجل إعادة النظر وتقييم العلاقة مع دولة الاحتلال بقواعد وقوانين وإجراءات وخطوات محسوبة تخدم مصالح شعبنا العليا وتقصر عمر الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا.
جاء ذلك خلال ندوة السياسية نظمتها حركة فتح في أريحا والأغوار.
وأوضح الشيخ أن المجلس المركزي كلف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بوضع الآليات المناسبة لتطبيق قرارات المجلس المركزي، عبر جملة من الإجراءات تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه منذ الثورة كان هناك مؤامرات لضرب وحدانية التمثيل للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القيادة متمسكة بالثوابت رغم كل الضغوط التي تتعرض لها.
وقال الشيخ: “لن نسمح لأي كان بضرب وحدانية التمثيل للشعب الفلسطيني واختطاف قرارنا الوطني المستقل الذي قدمنا في سبيل الحفاظ عليه آلاف الشهداء والجرحى”.
