مزهر: الهيئة الوطنية تقرر العودة لاستخدام الأدوات الشعبية على حدود غزة

مزهر: الهيئة الوطنية تقرر العودة لاستخدام الأدوات الشعبية على حدود غزة

كشف ماهر مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، عن خطوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، بالعودة إلى استخدام الأساليب الشعبية التي ابتدعها الشبان على حدود قطاع غزة.

وقال مزهر في تصريح لوكالة “سوا” المحلية إن “الاحتلال استخدم لغة التسويف والتلاعب والمماطلة والتعطيل، وحاول أن يضغط على شعبنا وأن يستنزف مقاومته، لذلك كان جواب شعبنا من خلال خطوتين”.

وأوضح مزهر، وهو عضو في هيئة مسيرات العودة، أن الخطوة الأولى هي التي أقدمت عليها حركة حماس ومعها فصائل العمل الوطني والإسلامي، برفض استلام المنحة القطرية، لافتا إلى أنها “لاقت ارتياحا وتأييدا شعبيا واسعا”.

وحسب مزهر، فإن الخطوة الثانية، جاءت من الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، بالعودة الى استخدام الأساليب الشعبية التي ابتدعها الشباب الفلسطيني.

وذكر أنه تم الحديث وإرسال رسائل واضحة منذ أسابيع، بأن مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة، ولن تتوقف أو تتراجع، ولن تكل أو تمل حتى تحقق الاهداف التي انطلقت من أجلها.

وأكد مزهر أن الوحدات والأدوات الشعبية عادت اليوم، سواء قص السلك أو البلالين الحارقة أو الإرباك الليلي والكوشوك، مضيفا : “لدينا إمكانيات هائلة، نستطيع من خلالها استنزاف الاحتلال”.

وتابع : “هناك أشكال جديدة، ابتدعها الشباب، نستطيع من خلالها رفع كلفة الاحتلال”، مستطردا : “على الاحتلال أن يتوقف عن عملية إذلاله وتسويفه ومماطلته، وأن يرضخ لمطالب شعبنا الفلسطيني لكسر هذا الحصار الظالم المفروض على شعبنا”.

وأردف قائلا : “لن تتألم أمهاتنا ونسائنا في مخيمات غزة ومدنها وقرارها فقط، بل سيدفع الاحتلال الفاتورة، ومعه المستوطنين القتلة الذين يعيثون فسادا في منطقة غلاف غزة”.

وقال عضو هيئة مسيرات العودة : “سنتجه باتجاه، رفع كلفة الاحتلال من خلال استنزافه، وهذه الوحدات انطلقت من أجل ان تقول للعدو المجرم، سنستمر في نضالنا وكفاحنا حتى كنس الاحتلال وتحقيق أحلام شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة والدولة والقدس عاصمة موحدة لشعبنا”.

وشدد على أن مسيرات العودة غير مرتبطة بأي اتفاقيات أو تفاهمات هنا أو هناك، مضيفا : “في الأساس، لا نربط أي مساعدات تقدم لشعبنا باستمرار المسيرات”.

وتابع : “لا نبحث عن مقايضة لا بقضايا إنسانية أو إغاثية”، موضحا أن “قضيتنا في الأساس، وطنية سياسية، وأن المسيرات انطلقت من أجل هدفين، هما إعادة حلم العودة لعقول وأفئدة كل جماهير شعبنا، والثاني التكتيكي السريع، المطلوب إنجازه، بكسر الحصار الظالم بكل أشكاله وتلاوينه”.

وختم القيادي الفلسطيني حديثه قائلا : “لغتنا واضحة، لن نقايض بأي مساعدات، وما نحصل عليه ليس منة إنما حق انتزعناه من الاحتلال من أجل أن يحيى شعبنا حياة كريمة أسوة بكل شعوب العالم”.  (سوا)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن