مزهر: يجب العمل على إتمام المصالحة وإنهاء التفرد بالقرارات الوطنية

جميل مزهر

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، على ضرورة أن يعمل الجميع على إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، وإنجازها على أرض الواقع.

جاء ذلك، خلال مؤتمر نظمته الجبهة الشعبية اليوم السبت، والذي حمل عنوان “المشروعات التصفوية للقضية الوطنية”، موضحاً أن المصالحة الفلسطينية تسير ببطء شديد، وتشهد حالة شد وجذب، وإعادة لمربع التحريض والمناكفات الإعلامية، والإجراءات المتخذة في قطاع غزة.

وبين مزهر، أن ذلك أدى إلى تفاقم أوضاع الشعب الفلسطيني المحاصر اقتصادياً واجتماعياً، وإلى عدوان إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة 48، وفي ظل مخططات إسرائيلية وأمريكية لتصفية قضية اللاجئين عبر إجراءاتها الأخيرة في ظل الواقع الصعب، واللحظة الحساسة من تاريخ الشعب.

واضاف: “يجب العمل على تعزيز مبدأ الشراكة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية بما يساهم في صياغة استراتيجية وطنية، كما يجب إنهاء اتفاقية أوسلو وكافة التزاماتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي”.

وفي السياق ذاته، شدد مزهر على ضرورة إنهاء حالة الانقلاب على القرارات الوطنية، والقضاء على حالة الهيمنة والتفرد بها وكل سياسات المراوغة.

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية على ضرورة توفير حماية شعبية حاضنة وضاغطة لإنجاز المصالحة.

وفي سياق ذيب صلة، قال مزهر: “نحن لسنا بخير، فكل الظروف تتكالب علينا وهناك مؤامرة مكتملة الجوانب تطبخ أمريكياً وإسرائيلياً، وبتواطؤ من بعض الأنظمة العربية للنيل من مشروعنا الوطني”.

وأضاف: “بعد انتهاء جلسة المجلس المركزي بهذه القرارات التي اتخذها، والتي لم ترتق إلى مستوى التحديات، سنعمل مع الوطنيين الفلسطينيين بما ينسجم مع نبض الشارع”.

وتابع بقوله: “لا سلطة ولا منظمة ولا فصائل ولا مؤسسات أوصياء على الشعب، الذي يجب أن يحاسبهم جميعاً”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن