قال مسؤول إسرائيلي مقرب من رئيس الوزراء نفتالي بين إن الاجتماع الذي عقد بين وزير الأمن بيني غانتس والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله غير مرتبط بعملية سياسية مع الفلسطينيين.
ونقلت قناة كان الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن اجتماع غانتس مع الرئيس عباس تم بموافقة مسبقة من رئيس الوزراء نفتالي بينت.
وأوضح أن الاجتماع تناول القضايا الراهنة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية ، مؤكدا انه غير مرتبك بعملية سياسية مع الفلسطينيين ولن يكون ذلك لاحقا.
والتقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أمس مع وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال حسين الشيخ ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، عبر “تويتر”، إن “الرئيس محمود عباس التقى مساء (الأحد) في رام الله بني غانتس”.
وأضاف أنه تم البحث في العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية من كل جوانبها.
وذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن غانتس التقى عباس في رام الله، وأبلغه أن “تل أبيب مستعدة لسلسلة إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية”.
وبحث غانتس مع الرئيس محمود عباس، عبر اتصال هاتفي في يوليو/ تموز الماضي، الحاجة لتعزيز إجراءات بناء الثقة بين الجانبين.