مسؤول إسرائيلي: اجتياح غزة لا مفر منه وعلى نتنياهو أن يستوعب قبل فوات الأوان

مسؤول إسرائيلي: اجتياح غزة لا مفر منه وعلى نتنياهو أن يستوعب قبل فوات الأوان

يرى رئيس اللجنة الخارجية والامنية في “الكنيست” الاسرائيلي ورئيس جهاز الشاباك الأسبق في جيش الاحتلال الإسرائيلي آفي ديختر، بأن إنهاء المشكلة الأمنية الخطيرة -المقاومة المسلحة- في قطاع غزة تكمن في خيارين لا ثالث لهما.

وأوضح ديختر خلال مؤتمر نظمته منظمة “شورات دين المتطرفة، أن قطاع غزة يمثل خطراً كبيراً ولا يمكن إنها الإشكالية بحل سياسي فيجب على حكومة نتنياهو أن تدرك جيداً بأن ترك غزة للزمن يعني تحويل المقاومة في القطاع إلى مقاومة ضخمة أكثر تطوراً كـ “حزب الله” في لبنان.

وأشار إلى أن الخيار الأول يتمثل باجتياح قطاع غزة برياً وتوجيه ضربة قوية للمقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن تستوعب بان الهدوء المتوفر في على الحدود الجنوبية مع غزة لن يبقى مستمراً.

ولفت إلى أن قطع الكهرباء أو وقف الوقود عن قطاع غزة لن يوقف “الإرهاب” كما يزعم، معتقداً بأن الطريقة الوحيدة لوقف الهجمات من غزة هو باجتياح القطاع عسكرياً بتنفيذ عملية سور واقي كالتي حدثت في الضفة المحتلة عام 2002.

وقال: “إن عدد المسلحين في قطاع غزة يتجاوز الـ40 ألف مقاتل، وبعد عشر سنوات ستصبح غزة مثل جنوب لبنان بوجود حزب الله، لذلك علينا التدخل الآن قبل أن تصبح المقاومة في القطاع أكثر قوة وصلابة مما هي عليه الآن”.

وأضاف: “على قيادة الجيش أن تتعامل مع المقاومة في قطاع غزة بصرامة كبيرة، خاصة وأن أي شخص يحمل بندقية (M16) على الجيش أن يقصفه بطائرات (F16).

أما الخيار الثاني لوقف الهجمات من قطاع غزة هو ضئيل جداً وهو: “تدخل عربي لنزع سلاح المقاومة في غزة من خلال تدخل مصر والسعودية”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن