قال مسؤول أمني إسرائيلي مساء يوم الخميس إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفضل تجنب التصعيد مع قطاع غزة بأي ثمن وكذلك الضفة الغربية.
وبحسب المسؤول الأمني فإن المستوى السياسي في إسرائيل كان الليلة الماضية بعد إطلاق الصواريخ على عسقلان وسديروت على وشك التراجع وعدم الإيعاز بالرد من أجل تجنب يوم قتال محتمل. وفق ما أوردته القناة 14 الإسرائيلية
التصعيد في غزة
شنت طائرات حربية إسرائيلية، صباح الخميس، سلسلة غارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن “سلاح الجو هاجم موقعا لإنتاج الأسلحة ومجمعا عسكريا لحركة حماس في قطاع غزة”.
وأضاف البيان، أن القصف جاء “ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة”.
وفجر الخميس، أطلقت فصائل فلسطينية 6 صواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش، إن “6 صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه جنوبي إسرائيل، اعترضت القبة الحديدة 5 منها فيما سقط صاروخ واحد في منطقة مفتوحة”، دون الحديث عن إصابات أو أضرار.
من جهته قال موقع (واللا) العبري إن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ أي اعتقالات الليلة الماضية في الضفة إثر التصعيد بسبب العملية في نابلس ، والتي راح ضحيتها 11 فلسطينيا وجرح العشرات.
