قال رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه وفقاً لفرز التصويت حتى الآن واضح المؤشر أن أحزاب اليمين الصهيوني واليمين الديني المتطرف ستحظى بأغلبية هذا المعسكر ويمكن أن يشكل حكومة برئاسة نتنياهو.
وأضاف رباح: ” لكن كل المؤشرات تؤكد أن تيار بن غفير واليمين الديني المتطرف سيكون له كلمة عليا حول تشكيل هذه الحكومة وتوززيع الوزارات والصلاحيات”. وفق موقع (النجاح) الإخباري
وتابع: ” واضح تماماً أن هذا البرنامج الذي ينطلق من شعاره مصادرة الأراضي وقتل الفلسطينيين، وما كان يردده عندما كان يخرج للشارع “الموت للعرب”.
وشدد رباح على أننا “أمام حكومة يمينية متطرفة دينية فاشية يمكن أن تلجأ لأساليب وأشكال مختلفة في قمع الشعب الفلسطيني”، لافتاً إلى أن هذه الحكومة ستكون تحت المجهر على النطاق الإقليمي والدولي، باعتبارها حكومة يمين متطرف وحكومة تشهر السيف على الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية، أن فرز الأصوات في الانتخابات الإسرائيلية تميل إلى اليمين الإسرائيلي، تؤكد على المنحى الذي يتخذه الشارع الإسرائيلي في ميوله نحو التطرف والعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب.
وأردف قائلاً: إن “مؤشر المنحى العام الذي يتخذه الشارع الإسرائيلي، في انتخابه لليمين المتطرف بشكل كبير، يدل على قوة المستوطنين والتيار الصهيوني المتشدد والمتطرف التي أصبحت قوة حاسمة في تقرير واقع ومستقبل إسرائيل”.
