أكد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، نمر حماد، أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، تبرهن على أنه لا يريد الحل ويراهن على استمرار الأوضاع على حالها.
وقال حماد، في تصريحات صحفية إن “غياب الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية يزيد من تعنتها تجاه عملية السلام، وإن ما تقوم به حكومة الاحتلال هو تكرار لنفس المواقف السابقة، وتحدٍ للإرادة الدولية التي تسعى لفرض السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأضاف: “الحكومة الإسرائيلية تحاول أن تفرض تصورها على العالم، وتثبت أنه لا رؤية للحل الدائم”، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية تعتبر تدويل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مسؤولية دولية.
وتابع المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني: “ننتظر موقف الإدارة الأمريكية تجاه التعنت الإسرائيلي في المضي قدماً بعملية السلام، على اعتبار أنها الجهة الدولية التي رعت مباحثات السلام بين الجانبين منذ توقيع اتفاق أوسلو”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس الأحد، بعد لقائه بوزير الخارجية الفرنسي جان مارك، رفضه لمبادرة السلام الفرنسية تهدف لإحياء عملية السلام، مؤكداً أن الحل الوحيد يكمن في المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما تتمسك السلطة الفلسطينية بهذه المبادة، باعتبارها مقدمة لحل دائم بين إسرائيل وفلسطين.