شارك مئات انصار حركة حماس في مسيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة، دعت اليها الحركة للتنديد بالحصار وتفاقم أزمة الكهرباء .

وجاب المشاركون شوارع المدينة مساء الاثنين، رافعين اللافتات المنددة بالحصار، والمحملة للسلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني برئاسة رام الحمدالله المسؤولية عن الاشتراك بالحصار والأزمات المتوالية بغزة.

وقال القيادي في حركة حماسوعضو كتلتها البرلمانية، يونس الأسطل، إن “هذه المسيرة تأتي استنكارا للحصار الذي بلغ ذروته باحتراق البيوت جراء تداعيات أزمة الكهرباء”، مشددا على أن من وصفهم بـ”المتواطئين” في الحصار لن يفلتوا من عقاب الله.كما قال

وقال ” إن الصهاينة وحلفاءهم يحاصرون غزة لتمسكها بالثوابت”، متهما الاحتلال وكل من السلطة في رام الله ، وحكومة الوفاق المسؤولية عن الاشتراك في الحصار.حسب تعبيره

وقال الأسطل إن الحكومة:” كرست الانقسام والفصل بين غزة والضفة وتركت غزة لتواجه مصيرها”، متسائلاً: “لماذا لم تفكر السلطة في الربط الثماني للكهرباء وعندها لم نكن بحاجة لعدونا أو لمحطة توليد الكهرباء التي تثقل كاهل شعبنا”.كما قال

واتهم السلطة بانها ترفض إمداد غزة بخط 161 الاسرائيلي، أو إمداد محطة الكهرباء بالغاز، معتبرا رفض السلطة للجهود التركية لرفع حصار غزة دليل على تورطها في هذا الحصار. حسب قوله

وتوجه للاحتلال بالتأكيد على رسالة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس التي أعلنتها مؤخرا في غزة، “رفع الحصار أو الانفجار”.