أفاد مصدر فصائلي مطلع بأن الهدوء الذي شهدته حدود قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، وما تضمنه من وقف لإطلاق الصواريخ بعكس ما شهدته الثلاثة أيام التي أعقبت اعتقال أربعة من أسرى “الهروب العظيم”، جاء من اجل تسليط الضوء على قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية الذين يتعرضون لجرائم واعتداءات منظمة من الاحتلال.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الفصائل في قطاع غزة قررت تكريس جل جهدها الآن، لمساندة الأسرى في السجن وعدم حرف الأنظار عن قضيتهم وعن الإضراب عن الطعام الذي سيخوضه أكثر من 1500 أسير وفي مقدمتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات، يوم الجمعة القادم، بالإضافة الى انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع الأمنية والعسكرية في محافظة جنين مع تصاعد الحديث عن وصول احد أسرى “الهروب العظيم” إليها.
• (الأيام) تكشف عن أبرز الملفات التي سيطرحها الوفد المصري مع الفصائل
وتوقع المصدر نفسه ان تشهد الأيام القادمة تصعيداً عسكرياً إذا ما اقدم الاحتلال على اقتحام مدينة جنين.