أقام زوج مصري دعوى نفى نسب ابنته صاحبة الـ16 عامًا، وأتهم زوجته بالزنا، ليعيش بعدها شهورًا لا يُحدث أحدًا حتى أنه طرد زوجته وابنته من المنزل، وانعزل وكاد الجنون أن ينال من عقله.

ومع مرور الوقت أصبح الزوج يراقب زوجته لعله يظفر بدليل يؤكد به شكوكه، ولكنه لم يجد، فزوجته كانت مخلصة له ولكن الغضب ما دفعها لسبه وإيهامه أنها تحب غيره ولا تحبه عسى أن يتغير ويهتم بها كما يفعل مع أصدقائه.

ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، فقد تدهور الحال بالزوج وترك عمله وأصبح عاطلاً، ولم ينتظر المحكمة لتقول كلمتها الفيصل في شرف زوجته وأبويته لابنته وتعدى عليهما وشوههما بمياه النار حتى أحدث بهما حروق كادت أن تؤدى بحياتهما.

وحررت الزوجة بلاغًا بقسم شرطة، اتهمت زوجها بمحاولة قتلها ونجلتها.