أقام “هشام م.” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، يطلب فيها تطليق زوجته، مبررًا الطلب: “عاوزة تلبس بناطيل تظهر جسمها”.
وبحسب أوراق الدعوى، تعرف “هشام” مُعلم أزهري، على “دعاء م.” زميلة شقيقته في الجامعة، وتوطدت علاقتهما فقرر خطبتها وبعد فترة قصيرة تزوجا.
ويقول الزوج في دعواه، إنها طوال فترة الخطوبة كانت تتظاهر بالخشوع الشديد والالتزام، ولم ير منها أية عيوب إطلاقًا بالإضافة لاستجابتها لجميع طلباته.
وأضاف أنه من أول يوم زواج، دبت الخلافات بينهما لاعتراضه على فستان زفافها؛ يقول في دعواه: “مخلتهاش تخرج من سيارة الزفة إلا عند باب الشقة”، ما أزعج زوجته وتخاصما 3 أيام حتى صالحها برحلة إلى الإسكندرية.
ويضيف الزوج أنه بعد العودة من “شهر العسل” تغيرت زوجته تمامًا، وعندما واجهها أخبرته أنها فعلت ذلك لمنعها من ارتداء “البناطيل المقطعة والقصيرة”، ولم يتوصلا إلى حل بشأن خلافهما.
وقال إنه وافق على جلوسها في منزل أسرتها لكنها لم تستجب لطلباته: “ظلت تلبس ما تريد وتخرج وقتما تريد”، وعندما ذهب لزيارتها فوجئ أنها مقيمة بمنزل بنت عمتها بالغردقة، ونشرت صورها بملابس غير لائقة على “فيس بوك”: “حاولت الوصول إليها لكنها أغلقت هاتفها وتهربت بعد علمها من أهلها بوجودي في منزلهم”.
طلب الزوج من أسرة زوجته تطليقها بشكل ودي، إلا أنهم رفضوا عودتها للمنزل، فانتظر شهر كامل لعل الأمور تتحسن دون جدوى.
ولجأ الزوج لمحكمة الأسرة يطلب تطليق زوجته للضرر في الدعوى رقم 322 لسنة 2019 ولا تزال منظورة أمام المحكمة.
