وكالات / قررت السلطات المصرية، اليوم الجمعة إغلاق محطة مترو الأنفاق المؤدية لـ “ميدان التحرير”، وسط القاهرة، عشية مظاهرات دعت إليها قوى وحركات سياسية وثورية، للتظاهر ضد قرار “التنازل” عن جزيرتي “تيران” و”صنافير” للسعودية.
وشهد ميدان التحرير بوسط “القاهرة” الخميس، إجراءات أمنية مشددة، وانتشار للآليات الشرطية، والقوات الخاصة على مداخل ومخارج الميدان.
وفي بيان للمتحدث الرسمي لشركة “مترو الأنفاق” بالقاهرة، أحمد عبد الهادي، أعلن عن غلق المحطة المذكورة، “أمام الجمهور، الجمعة، لدواعٍ أمنية، ومنع وقوف القطارات بها”.
تجدر الإشارة أن المحطة عادت لخدمة الجمهور، منتصف يونيو الماضي، بعد إغلاق دام 671 يومًا، عقب فض الأمن المصري اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، المؤيدين لأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، محمد مرسي، في 14 أغسطس 2013.
وعاد إغلاق المحطة في يوليو الماضي، عقب واقعة اغتيال النائب العام السابق، هشام بركات، وأعيد فتحها بعد خمسة أيام فقط من غلقها.
وفي وقت سابق الخميس، حذرت وزارة الداخلية المصرية، مما أسمته “محاولات الخروج على الشرعية”، عقب دعوات أطلقتها قوى وحركات ثورية وسياسية للتظاهر، الجمعة، ضد “تنازل” السلطات عن “تيران”، و”صنافير”.
وتواصلت على مدار الأيام الماضية، حالة الغضب في الشارع المصري، رفضًا لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي، والتي تعطي على السعودية “حق” ضم جزيرتي “صنافير” و”تيران” إلى أراضيها.
