أعلنت إدارة معبر رفح البري، اليوم الاثنين، أنّ السلطات المصرية زادت من قيمة شيكات المغادرة من المعبر والوصول إليه، إلى 300 جنيه مصري، للشيك الواحد، بعد أن كان لا يتجاوز 200 جنيه.
وجاء ذلك في تصريحٍ صدر عن المكتب الإعلامي لإدارة المعبر.
وفي سياقٍ متصل، قالت إدارة المعبر، أنّ الحافلة الأولى من المسافرين ليوم الاثنين، غادرت عبر المعبر تجاه الجانب المصري، وهي تقل 85 مسافرًا، بينما يجري تجهيز الحافلة الثانية (1:40 م).
وكانت السلطات المصرية قررت مواصلة فتح معبر رفح البري، طوال شهر رمضان، وذلك في خطوةٍ “للتخفيف على الفلسطينيين”، وفقًا لتصريح الرئيس المصري.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكلٍ كامل، في حين أن هناك حوالي 30 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.
ولم يفتح معبر رفح منذ بداية العام الجاري 2018 سوى عدة مراتٍ فقط، وقد تم خلالها سفر عدد قليل من المواطنين، فيما ينتظر الآلاف آخرين سفرهم.
ويفرض الاحتلال “الإسرائيلي” حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ 11 عامًا، حيث يغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.
