قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان سيطرة إسرائيل على جثامين شهداء النفق شرق مدينة خانيونس لن يحرك شيئاً في ملف الجنود الاسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن سمحا غولدين والد الضابط المفقود في قطاع غزة هدار غولدين، قوله: لقد مرت 3 سنوات و4 أشهر منذ اختطاف الجنود والدولة لم تنجح في إعادتهم وحان الوقت للتوقف عن الخوف من العدو.
وكشفت القناة السابعة العبرية، إعلان الجيش الإسرائيلي احتجازه جثامين خمسة شهداء ارتقوا نتيجة قصف الاحتلال الاسرائيلي لنفق سرايا القدس على الحدود الشرقية لقطاع غزة الاثنين الماضي.
وقالت القناة مساء امس الأحد، في خبر جاء تحت عنوان سمح بالنشر، إن الجيش الإسرائيلي أخرج جثامين نشطاء الجهاد الإسلامي من النفق وهم الآن بحوزته.
والشهداء هم: بدر كمال مصبح، أحمد حسن السباخي، شادي سامي الحمري، محمد خير الدين البحيصي، علاء سامي أبو غراب.
وفي ذات السياق أعلنت عائلة الجندي الأسير في غزة هدار غولدن عن نيتها بتقديم دعوة قضائية في محكمة العدل العليل، ضد حكومة نتنياهو ، وذلك لعدم التزامها بتطبيق قرارات الكابينت ، حول الضغط على حماس.
وقالت القناة العبرية الثانية ، ان عائلة جولدين، عقدت مساء أمس، مؤتمر صحفي، وهددت من خلاله بالتوجه الى محكمة العدل العليا، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على ممارسة الضغوطات على حركة حماس بغزة.
وبحسب القناة العبرية، فأن عائلة جولدين، اتهمت حكومة نتنياهو بالخنوع لحركة حماس، ولم تقم بتطبيق أي من الضغوطات التي اتخذها الكابينت لأجل الافراج عن ابنها الاسير لدى حماس بغزة.
وأشارت القناة الثانية إلى أن الدعوة التي ستقدمها عائلة جولدين، ستكون لتطبيق قرارات الكابينت لممارسة المزيد من الضغوط على حماس للإفراج عن أبنها.
