في مفاجأة غير سارة لمحبي العالم المصري المتوفى أمس أحمد زويل قامت اسرائيل بنعى أحمد زويل وكأنه أحد أبنائها المخلصين وقدم أفيخاي أدرعي نعيه لوفاه زويل باسم الجيش الاسرائيلي بصفته المتحدث الرسمي للجيش، واعتبر أفخاي زويل بطلا تم استخدامه ضد من أطلق عليهم الارهابيين ليميط اللثام بإشارات متعددة حول العلاقة الوطيدة التي كانت تربط عالم الفيمتو ثانية مع اسرائيل والتي لم تتوقف عند حد إيمانه بالتطبيع مع اسرائيل لدرجة أنه قال أن الجزيئات والذرات تتعايش مع بعضها وتتآلف وتتجاذب وأنه هكذا يجب أن تكون العلاقة بين إسرائيل والشعوب العربية .
لم يتوقف الأمر عند حد التطبيع الذي رآه يجب أن يكون منصهرا بتلك الطريقة ولكن نعي اسرائيل لزويل يكشف أسرار علاقاته معها، اسرائيل تقول أنها فقدت عالما بطلا ويبدوا أن بطولته تتمثل فيما قيل أنه قام به من تطوير منظومة الصواريخ الاسرائيلية كما قال وأكد الكثيرون والذين قالوا أيضا أن أحمد زويل لم يكن يمكنه أن يحصل على جائزة نوبل على الاطلاق إلا بعد ضغوط اسرائيلية نظرا لما قدمه لها العالم من خدمات كبيرة ربما تتكشف كل تلك الأسرار قريبا بعد وفاة زويل .
وقال أكثر من عالم مصري أن زويل سبق له أن أعد أبحاثًا مشتركة مع الجيش الإسرائيلي لتطوير منظومة الصواريخ باستخدام الليزر ولذلك منحوه جائزة “وولف برايز” عام 1993 وهي أعلى جائزة علمية في إسرائيل وقيمتها 100 ألف دولار معفاة من الضرائب حيث تسلمها في الكنيست وسلمها له عزرا وايزمان وزير الجيش الإسرائيلي السابق والرئيس الاسرائيلي.
ونشر المتحدث الرسمي للجيش الاسرائيلي نعيا لزويل اليوم ووصفه بالبطل لخدماته التي قدمها لاسرائيل لتدك الفلسطينيين وغيرهم دكا …
ماذا يكون ؟؟؟ ماذا يكون ؟؟؟؟!!!!
إنه أحمد …ولكنه عمل ضد أمة أحمد ..!!!
