مقتل حاكم عسكري و5 من أفراد الجيش المصري في هجوم بسيناء

مصر

أعلن الجيش المصري، الخميس، مقتل ضابط وخمسة جنود في هجوم وقع بمحافظة سيناء، مشيراً إلى أن ثلاثة “تكفيريين”، قتلوا خلال عمليات المداهمة.

وكانت مصادر مصرية أكدت لقناة “الجزيرة” الإخبارية، أن العقيد أركان حرب أحمد الكفراوي، الحاكم العسكري لمنطقة بئر العبد، و6 من أفراد الجيش المصري، قُتلوا في هجوم مسلّح وقع الخميس، غربي مدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي: إن “عبوة ناسفة انفجرت في إحدى المركبات الخاصة بالقوات المسلّحة أثناء مداهمة إحدى البؤر الإرهابية، نتج عنها استشهاد ضابط و5 جنود آخرين”.

وأضاف الرفاعي، في بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، أن قوات الجيش الثاني الميداني قتلت 3 “تكفيريين”، ودمّرت 4 عربات خاصة بهم.

وفي وقت سابق الخميس، أكدت مصادر أمنية لوكالة رويترز للأنباء، أن شرطياً ومدنياً قُتلا في هجوم على قوة تأمين فرع بنك في وسط مدينة العريش، وأُصيب بضعة أشخاص آخرين في الهجوم.

وأضافت المصادر أن مسلّحين أطلقوا قذيفة “آر بي جي” على القوة الأمنية، ثم أطلقوا عليها الرصاص، وردّت القوة عليهم بإطلاق النار، لكنهم لاذوا بالفرار.

وتصاعدت وتيرة الهجمات ونوعيتها في شمال سيناء في الفترة الأخيرة، إذ أعلن تنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم الدولة، هذا الشهر، أنه استهدف مروحية كانت تقلّ وزيري الدفاع والداخلية المصريين في مطار العريش بصاروخ، وبثّت صوراً للهجوم.

وأكدت القوات المسلّحة استهداف مطار العريش بقذيفة أثناء زيارة الوزيرين، وقالت إن الهجوم أدّى لمقتل ضابط وجرح اثنين.

ومنذ أكثر من أربع سنوات، تشهد سيناء معارك بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة، أدّت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة. في حين يقول الجيش إنه قتل المئات من العناصر المسلّحة في حملات عسكرية برية وجوية.

وقد أمر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، القوات المسلّحة باستخدام “القوة الغاشمة” لفرض الأمن في سيناء خلال ثلاثة أشهر، في أعقاب هجوم على مسجد في منطقة بئر العبد، أدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص، في 24 نوفمبر الماضي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن