مقتل 7 جنود سوريين وإصابة 20 بقذائف فتاكة تستخدمها “القاعدة” للمرة الأولى

مقتل 7 جنود سوريين وإصابة 20 بقذائف فتاكة تستخدمها

لقي سبعة جنود سوريين حتفهم وأصيب عشرون آخرون بقذائف صاروخية فتاكة تستخدم للمرة الأولى. أطلقها مسلحو تنظيم “القاعدة” المنتشرين في قطاع إدلب من “المنطقة منزوعة السلاح” على نقاط عسكرية.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة “سبوتنيك” الروسية: إنه وفي تصعيد خطير على جبهة ريف إدلب الجنوبي الشرقي، قامت المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، باستهداف المحور الغربي لبلدة أبو الظهور بعدد كبير من القذائف الصاروخية المعدلة والتي تستخدم للمرة الأولى من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، ما أدى إلى ارتقاء سبعة عسكريين سوريين وإصابة 20 آخرين على محور بلدة السكرية.

وكشف المصدر أن قوات الجيش السوري ردت على مصادر الإطلاق عبر سلاحي المدفعية والصواريخ مستهدفة مواقع وتحركات المسلحين على المحور الغربي لبلدة أبو الظهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى مقتل أكثر من 25 إرهابيا وإصابة آخرين وتدمير عدد من آلياتهم.

وبحسب المصدر، فإن سلاح الجو في الجيش السوري شن سلسلة من الغارات مستهدفا محيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، حيث تمكن من تدمير أحد أكبر مستودعات الذخيرة والأسلحة التابعة لمسلحي “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الحالية لتنظيم “”جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا).

وكانت مصادر خاصة في محافظة إدلب أكدت لـ”سبوتنيك” نهاية الأسبوع الماضي أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي سلم شقيقه تنظيم “جيش العزة” نحو 3 آلاف صاروخ من صناعة عربية مشتركة.

وبينت المصادر إن تنظيم “جيش العزة” تسلم أكثر من ثلاثة آلاف صاروخ بعيد ومتوسط المدى وفق المعايير المحلية، من صناعة عربية مشتركة ونقلها إلى “المنطقة منزوعة السلاح” بريف حماة الشمالي.

وأوضحت المصادر أن عملية التسليم استمرت مدة يومين، حيث قام مسؤول التسليح لدى “هيئة تحرير الشام” الإرهابية، المعروف باسم أبو أحمد الشيشاني بإعطاء أوامر بنقل هذه الصواريخ من عدة مستودعات في محيط ادلب وسراقب وأريحا بريف إدلب باتجاه مناطق سيطرة فصيل “جيش العزة” بعد التنسيق مع الرائد المنشق المدعو جميل الصالح مؤسس ومتزعم فصيل “جيش العزة”.

وأضافت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” الإرهابية نقلت شحنات الصواريخ التي تم تصنيعها في دولة عربية شمال إفريقيا عبر شاحنات متوسطة الحجم استخدمت طرقا فرعية بعد حلول الليل خوفا من رصدها عبر طائرات الاستطلاع السورية والروسية، حيث تم إيصال هذه الشحنات إلى مدينتي كفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي وتخزينها ضمن مستودعات تحت الأرض، عمل مسلحو “جيش العزة” على حفرها طيلة الأشهر الماضية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن