ملاك الرحمة.. حكاية ممرضة بكت لعجزها عن مساعدة المرضى وتوفيت بفيروس (كورونا)

ملاك الرحمة.. حكاية ممرضة بكت لعجزها عن مساعدة المرضى وتوفيت بفيروس (كورونا)
ممرضة توفيت بكورونا

عُرفت بتفانيها في العمل وعكوفها على مساعدة المرضى، طبقت مقولة الممرضات هن ملائكة الرحمة، تجدها يد عون ممدودة لغيرها إذ تتحمل أعباء أكثر من دوام حتى تحقق الهدف المنشود، حتى فاجئها فيروس (كورونا) المستجد، لتكن إستريلا كاتالان، 52عامًا، واحدة من المصابين به، حتى توفيت قبل أيام، بعدما كانت تتلقى العلاج في مجمع الرعاية الحرجة.

فاجعة.. وفاة أب وأم وطفليهما في انهيار منزلهم عليهم

كانت “إستريلا” تكافح طوال الوقت لمساعدة المرضى الذين يموتون إثر الجائحة داخل مستشفى جامعة نورفولك ونورويتش، التي تعمل بها منذ عامين مضوا، إذ كانت تداوم نوبتين، وفق ميرور البريطانية.

أطلق عليها زملائها في العمل اسم: “ملاك الرحمة”

كانت ملاك الرحمة، كما كان يُطلق عليها محبوبة للغاية من قبل الجميع، فقد أخبرتهم في وقت سابق عن رغبتها في التعافي من المرض والعودة إلى العمل.

وتحدث زملائها داخل المستشفى عنها ، قائلين: «نحن نعلم أن هذه ستكون صدمة كبيرة لموظفينا وعلى مدار الأيام والأسابيع القادمة سنقوم بصياغة نصب تذكاري مناسب لإستريلا بالتعاون مع عائلتها وأصدقائها وزملائها، هذا تذكير مفجع للوضع الذي نواجهه كل يوم لمساعدة الآخرين ونريد أن نشكر موظفينا على شجاعتهم المستمرة والتزامهم أثناء الوباء.

وكانت الممرضة تعمل في قسم الطوارئ، وأجرت مقابلة مع بي بي سي من سريرها في المستشفى أثناء الجائحة، وهي مجهشة في البكاء تحت أنابيب التنفس، وصوتها يملؤه الدموع والآلم: “أريد المساعدة ولكن لا أعرف متى”.

توفي ابنها بكورونا ولحقت به بعد أشهر

ووصفت نفسها بأنها لا حول لها ولا قوة: “لا أمانع في العمل والقيام بمناوبات إضافية لمساعدة الثقة ، لكني هنا كمريضة، وقد توفي ابني الأكبر إثر الجائحة”.

سيدة روسية تدفن 11 زوجا لها

ووصفها زملائها في المستشفى، قائلين: “استمر تفانيها وتفانيها حتى عندما كانت على سريرها في المستشفى، وما زالت تفكر وتتحدث عن متى يمكنها العودة إلى العمل لمساعدة المرضى والزملاء خلال هذا الوباء”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن