“منتدى الدوحة” ينطلق اليوم وقضايا اللاجئين تتصدر أجندته

منتدى الدوحة

ينطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، منتدى الدوحة السابع عشر، برعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، تحت عنوان “التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين”، بمشاركة نحو 600 شخصية من مختلف دول العالم، بينهم قادة ورؤساء حكومات.

وكما هو واضح من عنوانه، تتصدر قضايا اللاجئين أجندة أعمال المنتدى الذي يستمر يومين.

ووصل الدوحة السبت للمشاركة في المنتدى كل من الرئيس السوداني، عمر البشير، وحسن علي خيري، رئيس وزراء الصومال. كما وصل الجمعة رئيس مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، لحضور المنتدى ذاته.

ومن المقرر أن يفتتح أمير قطر المنتدى في دورته الـ17 بكلمة في الجلسة الافتتاحية، يعقبها كلمات للبشير وكيتا وخيري.

ويخاطب المنتدى في الجلسة الافتتاحية كل من سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان، وأمينة محمد، نائبة أمين عام الأمم المتحدة، بحسب جدول أعمال المنتدى.

وكشف السفير أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، في تصريح سابق أن عنوان المنتدى تم اختياره بدقة، خاصة أن قضية اللاجئين أصبحت همَّاً عالمياً، في ظل الأزمات والمشاكل المختلفة التي تمر بها كثير من دول العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط.

واعتبر الرميحي أن المنتدى فرصة مواتية للاستماع لرؤساء الدول المشاركين، وروؤساء الحكومات والوزراء والخبراء، بشأن كل هذه المحاور والمواضيع المهمة التي يناقشها المنتدى، والقضايا الحقوقية والقانونية المرتبطة بها.

وأكد الدور القطري الحيوي والمتميز في دعم مساعدة اللاجئين وحمايتهم وتخفيف معاناتهم، باعتبار ذلك واجباً دينياً وإنسانياً.

من جهتها، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية، هند الصبيح، أهمية منتدى الدوحة الـ17 “التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين”؛ لكونه يناقش قضايا اللاجئين وما يتبعها من أمور تتصل بالتعليم والصحة، وحقوقهم الإنسانية والقانونية والأمنية.

وقالت الصبيح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) لدى وصولها العاصمة الدوحة السبت، لتمثيل أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في المنتدى، إن مشاركة دولة الكويت في المنتدى تأتي لأهمية الموضوعات المطروحة فيه، ونظراً للاهتمام الكبير الذي توليه الكويت لموضوع اللاجئين.

ويشارك في المنتدى نحو 600 شخصية من بينهم 414 من خارج قطر، من القادة والسياسيين والاقتصاديين والخبراء والمفكرين وصناع القرار.

ويعقد المشاركون خلال يومي المنتدى، خمس جلسات عامة، تحت عناوين “تحولات المشهد السياسي العالمي”، و”تحديات التنمية الاقتصادية والاستثمار في مرحلة التغيرات العالمية – قضايا النفط والطاقة”.

وتحمل الجلسات العامة الأخرى عناوين: “التأثير السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين”، و”البعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين”، و”مستقبل التنمية والاستقرار وحقوق اللاجئين، نظرة استشرافية”.

ويعقد المنتدى كذلك بالإضافة إلى جلساته العامة، نحو 12 جلسة جانبية، ثلاث منها متزامنة، في ثلاثة محاور فرعية مختلفة، تتناول قضايا ومواضيع شتى.

ومن أبرز عناوين تلك الجلسات تطورات العلاقة الخليجية الإيرانية، والأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط وقضية اللجوء، وسياسات الدول.

هذا إلى جانب انكماش الاقتصاد العالمي، وسبل بناء اقتصاد عالمي أقوى، ودور المنظمات الخيرية والمجتمع المدني في مساعدة اللاجئين، والإعلام وقضايا التنمية والاستقرار وأزمة اللاجئين.

ويعتبر منتدى الدوحة، الذي تنظمه كل عام اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، واحداً من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشؤون الدولية المعاصرة، ما أكسبه أهمية كبيرة ولافتة عبر دوراته الـ16 السابقة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن