قال وزير الجيش بيني غانتس، إن “إسرائيل” ليس لديها أي مصلحة في سوريا ولبنان، لكنها تريد الحفاظ على أمنها، بما يشمل منع الوجود العسكري الإيراني على الأراضي السورية ووجود صواريخ دقيقة لدى حزب الله.
وأضاف غانتس أن “إسرائيل غير معنية بجولات تصعيد غير ضرورية، وليس من مصلحة أحد أن يختبرنا، لأن ميزان القوى واضح، ولدينا قوة كبير نتمنى أن لا نستخدمها، وسنحمل بيروت ودمشق مسؤولية أي عمل”.
وأوضح غانتس أن جيش الاحتلال يحاول “عزل الفضاء العملياتي على افتراض أن حزب الله سيرد على استشهاد أحد عناصره في سوريا، وهناك عملية استعداد وتأهب مستمرة على الحدود مع لبنان”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن منع حركة قواته في بعض المحاور القريبة من الحدود، وذلك حتى لا تتحول لأهداف سهلة لحزب الله، الذي قد يستهدف جنود الاحتلال بالقنص أو الصواريخ المضادة للدروع، كما تشير التقديرات الإسرائيلية.