أشارت تقارير صحفية إلى أن اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يتواصل مع باريس سان جيرمان، ولم يتحدث مع أي شخص من غرفة ملابس الفريق الفرنسي سواء مواطنه أنخيل دي ماريا أو صديقه اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، مؤكدة أن قائد برشلونة سئم من شائعات انتقاله إلى سان جيرمان.
وقال موقع (غول) في نسخته الإسبانية، أمس الخميس، إن ميسي بدأ يتعب من الشائعات المختلفة حول مستقبله. كما علم الموقع، فإن النجم الأرجنتيني لم يتواصل مع باريس سان جيرمان، ولم يتحدث مع أي شخص من غرفة الملابس الباريسية، ولم يتحدث عن هذه القضية.
علاوة على ذلك، لم يكن على علم في الأيام الأخيرة بالضجيج الإعلامي الذي أحدثته وسائل الإعلام حول تسريب أرقام عقده، والتي كشفت عنها صحيفة (إل موندو) الإسبانية.
ويخطط قائد برشلونة، الذي قاد فريقه في انتفاضة للفوز على غرناطة في كأس الملك، لعدم اتخاذ أي قرارات حتى نهاية الموسم، وقد سئم من التكهنات بشأن مستقبله، حيث قال من قبل إنه لن يتحدث إلا عندما يحين الوقت ويكون لديه شيء للتواصل بشأنه.
وعلى الرغم من كثرة الأحداث الكثيرة في برشلونة خلال الشهور الأخيرة، لكن لم يتغير شيء بالنسبة لميسي، منذ أن منح الموقع مقابلة حصرية في الرابع من سبتمبر/أيلول الماضي.
ويتمتع قائد برشلونة، الذي ظل في النادي الكتالوني لأنه “لن يقاضي نادي حياته”، بالهدوء والتركيز، وعلى الرغم مما تثيره وسائل الإعلام، فإنه يتجاهل كل ذلك حول عقده ويبدأ في الشعور بالضجر من التكهنات التي تنشر حول مصيره الموسم المقبل.
لا اتصال بالمرشحين ولا مع الأندية الأخرى
وعلى عكس ما تم نشره في وسائل الإعلام المختلفة، لم يتصل ميسي بأي من المرشحين الثلاثة لرئاسة النادي لسبب بسيط، نيته البقاء خارج المنافسة الانتخابية. بالضبط نفس الشيء يحدث مع التكهنات المختلفة حول توقيع افتراضي من قبل باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي.
ويعرف ميسي أنه يمكنه التفاوض مع أي نادٍ منذ يناير/كانون الثاني الماضي، لكن وفقًا لـ(غول)، لم يفكر ميسي أو أي فرد من أفراد عائلته في الاتصال بالأندية الأخرى.
وفي الوقت الحالي، فإن أجندة ميسي لها أولوية واحدة فقط، أن ينأى بنفسه عن الشائعات، ويركز على أدائه في الملعب، ويظهر أنه مهما حدث مع مستقبله، فإن التزامه وبرشلونة لا شك فيهما.
ولا يزال يدرس فريق ميسي من المحامين إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد صحيفة (إل موندو). ومع ذلك، علم الموقع أن الدعوى لم ترفع بعد.
