بسعادة وفرح وحماس، زفت نانسي عجرم خبر حملها على مواقع التواصل الاجتماعي كاشفةً أمام الوطن العربي أنها تنتظر مولودها الثالث بعد ميلا وإيلا.
ورغم صراحتها المحببة، تكتّمت النجمة عن جنس المولود المنتظر، إما لأن أشهر الحمل لم تسمح لها باكشتافه حتى اللحظة وإما لأنها أردات الحفاظ على بعض الخصوصية. في جميع الأحوال، بقي جنس الطفل مجهولاً، وهذا ما جعل الصحافة تتدخّل بالمذياع والكاميرا.
توقّفت المقابلة بدايةً عند تفاصيل الحياة الزوجية التي تتشاركها الفنانة مع زوجها فادي الهاشم، حيث تحدّثت نانسي عن أهمية الثقة والاحترام بين الثنائي. كما أشارت الى أنها تعيش الآن ضغوط فترة العودة الى المدرسة كأي أم، وتذهب للتسوّق مع زوجها من أجل تأمين حاجات ابنتيها وكذلك المولود الجديد.
ما الجزء الأكثر تشويقاً من المقابلة، فكان متعلقاً بجنس الجنين، إذ عرض فريق عمل البرنامج خيارين مختلفين من الطعام على نانسي، الأول قطعة من الحلوى والثاني شرائح الليمون الحامض، وطلب منها اختيار ما تشتهيه من بينهما علماً أن ميل المرأة الحامل الى الحامض يدلّ على وجود الصبي، فيما اختيارها للحلويات يكون مؤشراً على وجود الفتاة، وفقاً للدارسات العملية.
من دون تردد هرعت نانسي عجرم الى اختيار شرائح الحامض وتناولتها بشهية قائلةً أنها كانت تفكر بتناولها للتو، وهذا ما أدار كفّة الميزان الى احتمال الصبيّ. لكن ما كاد منها الا أن أعادت توازن الميزان، حين قالت أن اختيارها للحامض ليس دليلاً قاطعاً لأنها عندما كانت حاملاً باحدى ابنتيها كانت تميل الى الحامض كذلك. لذا فالحقيقة لم تكشف بعد ونحن بانتظار مؤشرات أخرى.
