نتنياهو: سنواصل العمل بالأجواء المحيطة حسبما تقتضيه الحاجة

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اسرائيل ستواصل العمل بسرعة وبدقة لضرب كل من يحاول المس بأمن اسرائيل.

وأكد نتنياهو في بيان مقتضب ردا على القصف الإسرائيلي في وقت سابق اليوم لبطارية صواريخ سورية في محيط مدينة دمشق، إن “سياستنا واضحة: من يحاول ايذاءنا نؤذيه”.

وتابع نتنياهو “اليوم حاولوا استهداف طائرتنا – هذا غير مقبول علينا. سلاح الجو تصرف بدقة، بسرعة، ودمّر ما توجب تدميره”.

وأوضح نتنياهو “سنواصل العمل في الأجواء المحيطة حسبما تقتضيه الحاجة لأجل الحفاظ على أمن إسرائيل”!وجهّت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية تحذيرا لدولة إسرائيل في أعقاب الهجوم الاسرائيلي صباح اليوم.

وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري أنها “تحذر من التداعيات الخطيرة لمثل هذه المحاولات العدوانية المتكررة من جانب إسرائيل”، وقد اكد الجيش السوري في وقت سابق أنه “في الساعة 11:38 أطلق العدو الإسرائيلي عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق”.

وكان قد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، ان طائرة تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي دمرت بطارية صواريخ مضادة للطائرات تابعة للجيش السوري أطلقت صاروخا على طائرات تابعة لسلاح الجو الاسرائيل اثناء طلعاتها الجوية الروتينية فوق الاراضي اللبنانية.

ووفقا للتفاصيل، فقد اطلقت بطارية اس ايه – 5 المنصوبة على بعد 50 كيلومترا الى الشرق من دمشق، قرابة العاشرة من صباح اليوم، صاروخا باتجاه المقاتلات الإسرائيلية. وقد ردت الطائرات الإسرائيلية بإطلاق أربع قنابل باتجاه بطارية الصواريخ التي كانت اطلقت النار على طائرات إسرائيلية في حادث مماثل في آذار/ مارس دون إصابة أي من الطائرات.

والتوتر على الجبهة السورية مع اسرائيل قائم منذ بداية الأزمة، وقبل أسابيع قليلة أظهر شريط فيديو تداوله ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق صاروخ من الدفاعات الجوية السورية تجاه “هدف معادٍ”، قالت تلك المصادر انه على الأرجح طائرة مسيّرة إسرائيلية اخترقت الاجواء فوق دمشق واقتربت من مطار دمشق الدولي. وذلك بعد أيام على قصف اسرائيلي استهدف ما يرجح أنه موقع لحزب الله اللبناني قرب الحدود اللبنانية السورية، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي باليوم ذاته إسقاطه طائرة بدون طيار إيرانية الصنع فوق الجولان.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرات عديدة اهدافا سورية او اخرى لحزب الله في سوريا، آخرها في السابع من أيلول/ سبتمبر حين طال القصف موقعا عسكريا في غرب سوريا يضم مركزا للبحوث العلمية ومعسكر تدريب يستخدمه مقاتلون من حزب الله وايرانيون يقاتلون الى جانب قوات الجيش السوري.

ولا تزال اسرائيل وسوريا رسميا في حالة حرب. ومنذ حرب حزيران/ يونيو 1967 تحتل إسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان (شمال شرق) ولم تعترف المجموعة الدولية بضمها الى السيادة الإسرائيلية الذي تم من خلال سن قانون في 1981 فيما تبقى حوالي 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية.

وخط وقف إطلاق النار في الجولان كان يعتبر هادئا نسبيا في السنوات الماضية لكن الوضع توتر مع الحرب في سوريا التي اندلعت في 2011.

وتنسب تقارير أجنبية لدولة إسرائيل تنفيذ ضربات وغارات جوية في دول عربية مجاورة بينها سوريا والتي استهدفت فيها قوافل أسلحة لتنظيم حزب الله في منطقة القلمون غرب سوريا، وكذلك في الجانب السوري لهضبة الجولان.

ويشارك حزب الله منذ العام 2013 بشكل علني في القتال الى جانب قوات النظام وكان له دور كبير في ترجيح الكفة لصالحها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن