عاد رئيس وزراء اسرائيل “بنيامين نتنياهو” للتأكيد على موقفه وموقف اسرائيل برغبتها بالتوصل الى سلام مع الفلسطينيين معتبرا أن اسرائيل ليست هي العقبة أمام السلام، مبديا استعداده للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أي وقت ومكان.
جاءت اقوال نتنياهو اليوم الاربعاء في مؤتمر الدبلوماسيين الذي تنظمه صحيفة (جروزليم بوسط) المنعقد في مدينة القدس، والذي أكد فيه أنه على استعداد لتلبية أي دعوة تأتي من أي دولة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للبدء في مفاوضات للتوصل الى سلام مع الجانب الفلسطيني، مشيرا أن اسرائيل ليست هي العقبة ولا تفشل أي دعوة للمفاوضات، وكل الدول الغربية وحتى العربية تدرك ذلك، لأن الجواب يأتي من رام الله بالرفض من قبل أبو مازن، أو ليس في هذا الوقت.
وأبدى نتنياهو تفاؤلا كبيرا تجاه اسرائيل وأنها تمر في مرحلة تغيير تاريخي مشيرا الى حالة التغيير التي يمر بها الشرق الاوسط خاصة تجاه اسرائيل، فاليوم يوجد في الشرق الاوسط العديد من الدول العربية التي لا ترى في اسرائيل عدوة، وتدرك هذه الدول أن اسرائيل تشكل اليوم أساس في ما وصفه (الارهاب الاسلامي المتطرف)، مشيرا الى وجود حوار بين اسرائيل والعديد من الدول العربية، مضيفا أن السلام مع الفلسطينيين سيأتي ومن خلال الدول العربية.
وأضاف نتنياهو أن التغيير الذي تشهده المنطقة تجاه اسرائيل يقف على 3 نقاط:
الاولى – اسرائيل تقدم المساعدة على منع العمليات الارهابية في العالم.
والثانية – التقدم التكنولوجي في اسرائيل ما دفع العديد من رجال الاعمال والشركات في العالم للاستثمار في اسرائيل.
والثالثة – التوصل الى سلام وهو مرتبط بالنقطتين الاولى والثانية وتتويجا لهما.
