أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحفظه على الخطة التي تعدها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميًا باسم ” صفقة القرن “.
وقال نتنياهو إن “الترويج للصفقة هو شأن يخص ترامب إن أراد ذلك”.
وأضاف : “ترامب يصرح عن ذلك من وقت لآخر ويمكن أن ينفّذ أقواله، على الرغم من أنني لا استعجل الموضوع. الأميركيون يفكرون في الأمر، إنهم ليسوا عميانا، لكنني لا أعرف –سننظر بمقترحهم”، وفق تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية.
وحسب ما نقله تلفزيون (i24news) الإسرائيلي السبت، تأتي أقوال نتنياهو المتواجد في ليتوانيا، بعد أيام من توعّد ترامب لإسرائيل.
وقال الرئيس الأميركي إنه قدّم “هدية” عظيمة لإسرائيل، وهي إزالة ملف القدس من على طاولة المفاوضات، باعترافه فيها عاصمة لإسرائيل، ونقله سفارة بلاده في اسرائيل إليها، مشيرا إلى أنه “حان الوقت لكي يمنح الفلسطينيين هدية عظيمة أيضا”.
وقال ترامب خلال اجتماع جماهيري في ولاية فيرجينيا الغربية، إن إسرائيل ستدفع “ثمنا باهظا” لقاء قراراته لصالحها، بشأن مدينة القدس.
وأفادت تقارير فلسطينية مؤخرًا، بأن طاقم المفاوضات التابع للرئيس الأميركي دونالد ترامب، المؤلف من صهره جاريد كوشنر، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، وسفيرة واشنطن في الأمم المتحدة نيكي هايلي، والسفير في إسرائيل ديفيد فريدمان، يعملون على خلق ظروف، ليتسنى لهم الإعلان عن خطة السلام.
وجاء في تقرير لصحيفة “القدس” الفلسطينية، أن إدارة ترامب، تأمل بعرض الخطة المقترحة من قبلها للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مع إلقاء الرئيس خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، بعد 5 أسابيع.
وأوضحت الصحيفة، أن ترامب لن يعرض الخطة في خطابه في الجمعية العمومية، لكنه سيتحدث عن جهود إدارته، للتوصل لاتفاق سلام بين الطرفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب سيعلن في خطابه، أنه إذا لم تنجح إدارته بتحقيق سلام في الشرق الأوسط، فإن واشنطن لن تنجح بذلك في المستقبل أيضا.
