ذكرت صحيفة هآرتس العبرية ان نتنياهو يحاصر محافظة بيت لحم من خلال المستوطنات ليصادر اخيرا 1200 دونم لاقامة مستوطنة جديدة باسم “جفعات ايتام” في “افرات” جنوبا، بعد ان كان اوقف مخططا استيطانيا شبيها بسبب الضغط الدولي.
لكن يبدو ان الانتخابات اليوم تلعب الدور الاكبر ليعزف نتنياهو على وتر الاستيطان لليمين المتطرف لكسب مزيد من الاصوات، وخصوصا في هذه المنطقة الحساسة حيث من المتوقع ان ترتبط هذه المستوطنة الجديدة مع كبرى مستوطنات الضفة “غوش عتصيون” كحزام استيطاني حول المحافظة، بعد موافقة اسرائيلية رسمية على المخطط.
ويشار ان هذا المخطط الاستيطاني الجديد يتطلب بنية تحتية وطرق وممرات حيث سيشرف على تنفيذه 14 وزارة.
وتحاصر اسرائيل بيت لحم بسلسلة مستوطنات منها “هار حوما” و”جيلو” وتجمع استيطاني “غوش عتصيون” وافرات حيث تتوزع على كافة اتجاهات بيت لحم وتحاصرها بشكل كامل وخصوصا اليوم مع المخطط الجديد لرئيس حكومة الاحتلال ليربط الحزام الاستيطاني بآخر حلقة في الجنوب.
وكانت “الادارة المدنية” للاحتلال قد خصصت هذه المنطقة ونقلتها لوزارة البناء والاسكان الشهر الماضي كخطوة اولى للسماح ببدء عمليات التخطيط لبناء المستوطنة المذكورة.
وكان مجلس مستوطنة “افرات” قد نصب في شهر ايلول من العام الماضي نقطة استيطانية صغيرة في المنطقة والتي توضّحت اليوم لتكون هذه المنطقة هي نقطة انطلاق بناء استيطاني جديد.
