ذكرت القناة العبرية 12 أنه بعد إقلاع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من “إسرائيل”، اكتشف أنه غير مخول بالتوقيع على الاتفاقية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإنما فقط وزير الخارجية غابي أشكنازي الذي لم يسافر للولايات المتحدة.
وأوضح قانونيون للقناة أنه وفقًا لصياغة قرار الحكومة الإسرائيلية لعام 1951، فقد تقرر في ذلك الوقت أن “توقيع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية فقط من صلاحيات وزير الخارجية أو أي شخص يعينه الوزير بالإنابة عنه”.
ومن أجل أن يتمكن نتنياهو من التوقيع على الاتفاقات، كان هناك خياران: إما أن تجتمع الحكومة لتفويضه، وهو ما لم يكن ممكنًا بسبب الجدول الزمني أو أن يأذن له وزير الخارجية بنفسه.
وتابعت القناة: “أصبح واضحا لنتنياهو أنه لا يوجد خيار سوى طلب توكيل من أشكنازي، الذي بقي في “إسرائيل” بعد أن قرر نتنياهو عدم مشاركته في التوقيع”.
وأشارت القناة إلى أن وزارة العدل الإسرائيلية لجأت إلى وزارة الخارجية، التي توجهت بدورها إلى أشكنازي، الذي وقع على توكيل نتنياهو. وقع أشكنازي على الوثيقة بعد أن أوضح لنتنياهو أن الاتفاقية مع الإمارات ستشمل فقرة تنص على أنها لن تدخل حيز التنفيذ حتى تتم الموافقة عليها من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وقالت مصادر للقناة 12 إن مستشاري نتنياهو أكدوا له قبل السفر للولايات المتحدة أنه يستطيع التوقيع على الاتفاقيات، وفقط في اللحظات الأخيرة، عندما وصلوا الولايات المتحدة، تم إخبارهم أن المستشار القضائي للحكومة يؤكد أن ليس لنتنياهو سلطة للتوقيع وأن هذه صلاحيات وزير الخارجية.
